قالت مجموعة التبغ «فيليب موريس إنترناشونال»، اليوم، إنها اشترت 22.61% من شركة «فيكتورا» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والتي تطور أدوية الجهاز التنفسي، بحسب تقرير نشرته «سي إن بي سي».
بشكل منفصل، دعت جمعية أمراض الصدر البريطانية، وهي مؤسسة خيرية لمكافحة التدخين، إلى منع الصفقة، ووصفتها بأنها «صراع أخلاقي غير قابل للحل».

وقد روّجت «فيليب موريس» مراراً وتكراراً لطموحاتها «الخالية من التدخين»، على الرغم من أن الغالبية العظمى من إيراداتها لا تزال مستمدّة من السجائر. وفي الشهر الماضي، قالت الشركة إنها تخطط لوقف بيع السجائر في المملكة المتحدة في غضون 10 سنوات.

وأدانت حملات عدة عمالقة التبغ، الذين لديهم تاريخ طويل في إنكار المخاطر الصحية للتدخين، لدفاعهم عن أنفسهم كجزء من الانتقال إلى عالم خالٍ من التدخين مع الاستمرار أيضاً في بيع السجائر والترويج لها على مستوى العالم.

تصف منظمة الصحة العالمية وباء التبغ بأنه «أحد أكبر تهديدات الصحة العامة التي واجهها العالم على الإطلاق». وتقول المنظمة إن التدخين، بما في ذلك التدخين السلبي، يقتل أكثر من 8 ملايين شخص كل عام.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا