تعمل شركة «فينيكس بيكتشرز انترناشيونال» (إيلي معلوف) خلال الأيام المقبلة على إنجاز تصوير مجموعة من المسلسلات التلفزيونية دفعة واحدة. بينما تباشر قناة lbci عرض «ياسمينا» (كتابة مروان العبد وإخراج وإنتاج إيلي معلوف) الأسبوع المقبل، حصلت الشركة على نصّ جديد من مروان العبد سيحمل عنوان «كل الحبّ كل الغرام».
«ياسمينا» قصّة حبّ تدور بين الأعوام 1899 و 1918، وتروي قصّة باشا لبناني متهم بجريمة قتل، يترك ابنته ياسمينا (كارول الحاج) بأمانة فلاحة ويهرب خارج لبنان. ولدى عودته لأخذ ابنته، يكتشف أن شقيقه وزوجته استوليا على ثروته، وأجبرا الابنة على العمل كخادمة في منزلهما. على الضفة الأخرى، يعدّ «كل الحبّ كل الغرام» عملاً تاريخياً تجري أحداثه عام 1914 ويتميّز بحبكته الدرامية. ويستعدّ معلوف أيضاً لاخراج «حنين الدم» (40 حلقة) من كتابة زينة عبد الرزاق في تجربتها الأولى مع الدراما التلفزيونية، وسيصور بين لبنان وتركيا. يؤكّد معلوف لـ»الأخبار» أنّها ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها مع كاتب جديد، فقد سبق أن تعاون مع فيفيان أنطونيوس، ولورا خليل اللتين كتبتا «إلى يارا» و»شوارع الذل» وقد حصدا نسبة مشاهدة جيدة على حد تعبيره. وكَشَف معلوف أنه يشارك في «حنين الدم» كل من: بديع أبو شقرا وطلال الجردي (في دور الشقيقين) ومي صايغ (مدبرة المنزل) ونيكول طعمة، وفيفيان أنطونيوس، ونيكولا معوض. ويتناول العمل قصة صراع بين شقيقين على الميراث وتبدأ أحداثه عام ١٩٧٨ وحتى يومنا.
من جهتها، تباشر المخرجة رندلى قديح قريباً تصوير مسلسل «تلات ستات برات البيت» وهو «سيت كوم» من كتابة مروان العبد. ويؤكّد المنتج اللبناني أنه اتفق حتى الآن مع الممثلين نيكول طعمة وجيني إسبر من سوريا، ليدخل بذلك لعبة إنتاج الأعمال المشتركة. أما لجهة الممثلين اللبنانيين، فالاحتمالات مفتوحة على الأسماء التالية: بديع أبو شقرا، وطلال الجردي، ووسام حنا، وباسم مغنية. ويحكي «تلات سّتات برات البيت» قصة ثلاث نساء (كارلا نانسي وإليسا) يلتقين معاً في «فواييه» تديره سيدة محافظة وخفيفة الظل. وتقرّر النساء الثلاث اللواتي تركن منازلهن بسبب مشاكل مع أزواجهن، فتح كافيتريا، وهنا تبدأ الأحداث المشوّقة. أما مسلسل «سرّ وقدر» (سيناريو كارلا عزيز كريماتي، وإخراج إيلي معلوف) فيتناول قصص حبّ وأخرى مليئة بالحقد والفراق. كما جذبت معلوف رواية «ذات ليلة» التي كتبها العميد جوزيف عبيد رئيس مكتب الإعلام في الأمن العام، وقرّر أن يحوّلها إلى مسلسل من إخراج كارولين ميلان. وقرّر معلوف أن يحوّل للكاتب نفسه رواية «حبة الخردل» لاحقاً إلى عمل درامي. وأكّد معلوف لـ»الأخبار» أنه أُعجب «بحبكة «ذات ليلة» وسيضيف إليها خبرته كمنتج وكمخرج ليحوّلها إلى مسلسل تلفزيوني». ويحكي العمل قصة عادل الرجل اللعوب الذي تصل وقاحته ليتحرّش بزوجة شقيق زوجته. يؤكّد عبيد
لـ «الأخبار» خلال لقائه صدفةً في مكتب معلوف أنه «هاو ويعشق الكتابة وليس محترفاً، ولا يكتب ليتقاضى أجراً وإنما للذة الكتابة ولشعوره بالفرح عندما يوصل ما يفكّر به».
ويشير عبيد إلى أنه «تنازل عن حقوقه في «ذات ليلة» و»حبة الخردل» لثقته بمعلوف وقدرته على إيصال ما كتبه بكل أمانة». وحول تجربته في الكتابة وعما إذا كانت تتعارض مع عمله في القطاع العام، يقول: «لا تتعارض، فعمر الكتابين أكثر من 7 سنوات وأصدرا بعد موافقة من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي أثنى عليّ، مقدراً موهبتي. بدأت الكتابة في عمر السادسة عشر، وأحتفظ بما أكتبه لسن التقاعد لإصدارها جميعاً».