: «أينما وضعت الكاميرا ينظرون إليك على أنك تصور مكاناً ممنوعاً (...) دائماً تشعر كصحافي أنك مستهدف». غطت المراسلة الفلسطينية معظم جرائم الإحتلال الإسرائيلي، واجتياحه للمدن الفلسطينية، أبرزها «إنتفاضة الأقصى» ولقِّبت بـ «أيقونة الصحافة الفلسطينية»، وتعرضت لاعتداءات مباشرة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وأصيبت مرات عدة إما بالرصاص أو القنابل الغازية، أو بالضرب. باستشهادها اليوم في «جنين» بين أهلها الذين يتعرضون للتنكيل والمحاصرة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي، محاولة نقل جريمته هناك، تكون أبو عاقلة، قد ختمت مسيرتها المهنية بالدم، بعدما اجتازت الخطر مرات عدة. يذكر أنه بعد استهداف شيرين مباشرة برصاص قناص إسرائيلي، أصيب الى جانبها المصور علي سمودي، بعد اقتحام الإحتلال منزل شاب فلسطيني واندلاع المواجهات مع عشرات الفلسطينيين هناك. وأدان المكتب الاعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة «جريمة الاحتلال» بقتل «الزميلة الصحافية الشهيدة» شيرين أبو عاقلة، وعدّها «جريمة مكتملة الأركان، واختتام لسلسلة طويلة من الاعتداءات طالت الشهيدة سابقاً، من الحجز ومنعها من التغطية إلى التعرض للإصابة». ولفت المكتب الى أنّ «الجريمة تؤكد السلوك الإجرامي للمحتل، وضربه بعرض الحائط كل المواثيق التي تضمن للصحافي تغطية إعلامية من دون عوائق». وأضاف: «لم يكن جنود الاحتلال ليصلوا إلى هذا المستوى من الإجرام لولا قناعتهم بأنّهم يفلتون من المحاسبة والعقاب». وأعربت «بعثة الاتحاد الأوروبي» في فلسطين عن صدمتها جراء مقتل أبو عاقلة وطالبت بإجراء تحقيق «سريع ومستقل لتقديم الجناة إلى العدالة».
لا تموت الكلمة، ولا يهون الكفاح، ومن مات دون وطنه مات شهيدًا.
— خليفة الهنائي🇴🇲 (@Khalifa_Alhinai) May 11, 2022
يرحل المقتول، ويرحل القاتل، ولكن الأقصى باقٍ في دم كل الشرفاء، حتى قيام الساعة.
الرحمة ل #شيرين_أبو_عاقله والخزي للمحتل الجبان، وإنّ وعد الله آتٍ، فارتقبوا إنا مرتقبون. pic.twitter.com/0cXMJnfI7T