مباركَة هذه «الفوضى»

يتواصل معرض «الولادة من الفوضى» الافتراضي على منصة Artscoops الذي يضمّ مجموعة من اللوحات والرسومات والمنحوتات التي تصوّر لحظة ولادة الحياة في الربيع، وخصوبة الطبيعة وعلاقة الإنسان بالحيوان والبيئة المحيطة. يقدّم المعرض تشكيليّون من أجيال ومدارس مختلفة هم: جميل ملاعب، وحسن جوني، وحليم جرداق، وعايدة حلوم، وإلياس أيوب، وحسين بعلبكي، وسلوان إبراهيم، ورؤوف الرفاعي، وسيروان باران من العراق، وسامي الكور من سوريا، ويُعرض عملان للنحات بسام كيرلس (الصورة)، إلى جانب منحوتة للفنان حسن ماضي. تتعدّد ثيمات الأعمال بين الطبيعة الصامتة، والجسد العاري، والحيوانات، والمدينة وعمارتها، إلى جانب أعمال تجريدية.

«الولادة من الفوضى»: حتى 28 نيسان (أبريل) ـــ artscoops.com

«التضامن» فيلماً قصيراً


أعلن «مهرجان ريف ــ أيام بيئية وسينمائية» الذي يُعنى بقضايا البيئة ومشكلات المناطق والمجتمعات الريفية ويُقام سنوياً في بلدة القبيات (عكّار ـ شمال لبنان)، عن مسابقة للأفلام القصيرة تتناول ثيمة التضامن. ودعا القائمون على الحدث، كل مهتمّ إلى صناعة فيلم قصير لا يزيد عن سبع دقائق ليُعرض خلال دورة المهرجان المقبلة، وعلى منصّة «أفلامنا». وأشاروا إلى أنّه ينبغي للمشاركين تسليط الضوء من خلال أفلامهم على «قصص تتناول دعم المجتمعات والحفاظ عليها وصياغة هويات وتكتّلات جماعية، خاصة عند مواجهة أزمات وعقبات كالمجاعات والحروب والفساد والكوارث البيئية وغيرها».

مسابقة للأفلام القصيرة: تُستقبل المشاركات حتى 16 أيار (مايو) ـــ التقديم عبر الرابط التالي: linktr.ee/ruralencounters

«عبيط» يمدّ لسانه للموت


بعنوان «عبيط»، ينطلق معرض التشكيلي أدهم الدمشقي (الصورة) في غاليري Exode، ليضم مجموعة من اللوحات التي تُقارب يوميات العيش بعد صدمة انفجار بيروت. يضمّ المعرض أربعين عملاً بتقنيات مختلفة، بطلها غودو كلب الفنان. اعتمد الدمشقي على الألوان الحارة في مقاربة ثيمة اللامبالاة والسخرية من الصدمة والموت والخسارة. يكتب الفنان في تقديم معرضه الثاني: «قد تحدث انفجارات أخرى، لكني هذه المرة، لن أركضَ، لن أهرب، لن أخاف، سأهزّ ذيلي فرحاً، وأمدّ لساني ضاحكاً للموت... سعداء نحن في قبورنا». تنظّم الغاليري خلال المعرض أربعة لقاءات حول دور الفنون في علاج اضطراب ما بعد الصدمة.

«عبيط»: بدءاً من 12 حتى 28 نيسان ـــ غاليري Exode (العكاوي ــ الأشرفية) ــ للاستعلام: 01/336464

«هشّك بشّك» يطفئ شمعته التاسعة


تسعة أعوام مرّت على «هشّك بشك» (إخراج هشام جابر)، الذي يمزج أدوات المسرح بالموسيقى الحيّة والغناء، ليُعيد المُشاهد إلى القاهرة في بدايات القرن العشرين، عبر خلطة موسيقية وبصرية فريدة، أثبتت نجاحها وحظيت بنجاح منقطع النظير، وأبرزت حاجة المتلقّي اللبناني إلى فسحة تقوم على المسرح الشعبي وفن الكباريه والترفيه. احتفاءً بهذه المناسبة، قُدِّم عرض «هشّك بشّك» أمس ويستمرّ اليوم، على أن يليه عرضان في 22 و30 نيسان.

«هشّك بشّك شو»: اليوم و 22 و 30 نيسان ـــــ «مترو المدينة» (الحمرا) ــ للاستعلام: 76/309363