في موضوع قناة «الجديد»، لفت تحقيق لجنة DW إلى أن «هناك تحوّلاً في سياسة المحطة اللبنانية في العامين الأخيرين، لكنها لا تزال تشجّع على العنف وتستضيف نواباً من حزب الله». وأوصى التحقيق بضرورة «توقيع اتفاق مع «الجديد» ينصّ على الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وعدم معاداة السامية». أما في ما يخصّ قناة «رؤيا» الأردنية، فقد خلص التحقيق إلى أنه يمكن للمحطة إزالة الكاريكاتورات والرسومات المناهضة لإسرائيل، ولاحقاً سيتم البحث في كيفية إعادة العمل معها. أما قناة «معاً» الفلسطينية التي يديرها الصحافي ناصر اللحام، فكان القرار سريعاً بفضّ التعاقد معها، إذ وجد التقرير أنه رغم «أنّ القناة تعترف بعبارة إسرائيل، لكنها في المقابل تصنّف «الجهاد الإسلامي» بأنها منظمة مقاومة. لذلك، يجب فكّ التعاقد مع المحطة مباشرة». علماً أنّ القنوات المذكورة كانت تتعاون مع الشبكة الألمانية من خلال عرض برامج ودورات تدريب.