«ما تبقّى» من بيروت يعود معرض «ما تبقّى» (The Place That Remains ــ الصورة) لاستقبال الجمهور، لكن هذه المرّة في «بيت بيروت» (السوديكو)، ابتداءً من بعد غدٍ الخميس ولغاية 20 آذار (مارس) 2022. «ما تبقّى» عبارة عن مجهود بحثي يتناول علاقة المرء المعقّدة بالطبيعة. يرى في جغرافيا لبنان أثمن معالمه، فيستعرض الكنوز المتبقية من أراض زراعية، غابات، ثروات مائية ومساحات عامّة. من خلال هذا المشروع الذي يتصدّى لتسليع الأرض في الاقتصاد الريعي، شارك لبنان في عام 2018، للمرّة الأولى، في «بينالي العمارة» في البندقية، التي طرحت ثيمة المساحات الخالية والفارغة، في الذكرى المئوية الأولى لنهاية المجاعة سنة 1918. المعرض من تصميم وتنظيم المهندسة المعمارية هالة يونس، بالتعاون مع مديرية الشؤون الجغرافية، ويسلّط الضوء على وادي نهر بيروت فيما يتضمّن خريطة ثلاثية الأبعاد وصوراً جوية وأعمالاً فوتوغرافية لكلّ من: غريغوري بجاقجيان، كاثرين كاتاروزا، جيلبير الحاج، هدى قساطلي، يافا ساودرغيته وطلال خوري.
* «ما تبقّى»: بدءاً من بعد غدٍ الخميس ولغاية 20 آذار 2022: من الخميس إلى الأحد ــ من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساءً ــ «بيت بيروت» (السوديكو). للاستعلام: 01/354245 أو 03/722286 أو [email protected]

سيمون فتّال في «البندقية»
أعلنت «غاليري تانيت» أخيراً عن مشاركة الرسّامة والنحّاتة والكاتبة سيمون فتّال (1942 ــ الصورة) في الدورة التاسعة والخمسين من «المعرض العالمي للفن المعاصر ــ بينالي البندقية» التي تُقام بين 23 نيسان (أبريل) و27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022. تحضر شريكة الشاعرة والرسّامة السوريّة اللبنانية إيتل عدنان (1925 – 2021) في الحدث الإيطالي من خلال معرض بعنوان The Milk of Dreams (حليب الأحلام ــ القيّمة سيسيليا أليماني). وُلدت فتّال في دمشق، وعاشت في بيروت، ودرست الفلسفة في باريس، قبل أن تضطرها الحرب الأهلية إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة والإقامة في سان فرانسيسكو. هي صاحبة مسيرة فنية طويلة تنوّع خلالها إنتاجها بين الطين والفخار والحجر البركاني، إلى جانب أعمال النحت والخزف التجريدية واللوحات التصويرية والكولاج. عُرفت بانشغالها بهذه الوسائط الفنية الطبيعية التي تعبّر عن طريقها عن موضوعاتها المستلهمة من الحرب والتاريخ القديم.

الباشورة حضناً للأدب الإنكليزي
ضمن فعّاليات «نادي الكتاب» الذي تنظّمه شهرياً جمعية «السبيل»، تحتضن مكتبة بلدية بيروت العامة (الباشورة)، في 17 شباط (فبراير) الحالي، موعداً خاصاً بمناقشة رواية «ربيكا» للكاتبة البريطانية التي أقامت لفترة في الإسكندرية، دافني دو مورييه (1907 ــ 1989/ الصورة). علماً أنّ الرواية أبصرت النور في عام 1938 وصدرت بالعربية عن «دار البحار». تُعدّ «ربيكا» من أفضل أعمالها، ويشبّهها بعضهم بـ «جين إير» لشارلوت برونتي. إنّها رواية قوطية، تتمحور حول امرأة شابة تتزوّج بشكل متهوّر من أرمل ثري، قبل أن تكتشف أنّه وعائلته تطاردهما ذكرى زوجته الأولى الراحلة.
* مناقشة رواية «ربيكا»: الخميس 17 شباط ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ المكتبة العامة لبلدية بيروت (بناية الدفاع المدني ــ الباشورة/ الطبقة الثالثة). للاستعلام: 01/664647