بعدما كشف أخيراً أنّ دورته الـ 73 ستتخذ «أشكالاً جديدة» إثر القرار الرسمي الفرنسي بمنع المهرجانات حتى منتصف تموز (يوليو) 2020 على الأقل بسبب وباء كورونا، يدرس «مهرجان كان السينمائي الدولي» تحالفاً مع «مهرجان البندقية». مدير المهرجان الفرنسي، تييري فريمو (الصورة)، قال لمجلة «فارايتي» الأميركية: «كما في كل سنة، أتحدّث كثيراً إلى ألبرتو باربيرا (رئيس مهرجان البندقية) الذي يساوره القلق أيضاً بطبيعة الحال. منذ بدء الأزمة، طرحنا إمكانية أن نتقارب في حال إلغاء «مهرجان كان». ونحن نواصل الحديث... تلقّينا دعوات من مهرجانات أخرى مثل «لوكارنو» و«سان سيباستيان» و«دوفيل»، وتأثّرنا كثيراً بهذه المبادرات». وأكد فريمو: «نحن نكافح لدعم انتعاش هذا القطاع اقتصادياً على الصعيد العالمي. يريد المهرجان أن يكون حاضراً في الخريف للمساهمة في كل ذلك».
أما الفئات الموازية الثلاث في «كان»، فأعلنت في بيان أنّه «يؤسفنا إلغاء نسخة عام 2020... دعماً للقطاع السينمائي برمته الذي تأثر كثيراً بالوضع الراهن، تدرس كل فئة بالتنسيق مع المهرجان، الطريقة الفضلى لمرافقة الأفلام المطروحة لدورة عام 2020»، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».