أحيا بعض النجوم اللبنانيين والعرب حفلات في سوريا، أبرزهم نوال الزغبي وكارول سماحة ورضا ووليد توفيق، فضلاً عن المغني العراقي سيف نبيل. وفي الوقت الذي أصدر فيه مغنون سوريون شباب أغنيات منفردة، تسيّدت أصالة نصري المشهد من خلال ألبومها «في قربك». في المقابل، كان لافتاً هذا العام تقليص ميزانية المهرجانات اللبنانية المحلية التي اقتصر الحضور فيها على عدد قليل من النجوم والفرق، نتيجة خفض وزارة السياحة ميزانية المهرجانات وتراجع سوق الإعلانات. وكان لافتاً انطلاق الحفلات في السعودية، أبرزها ضمن مهرجان «موسم الرياض» الذي تنافست فيه مجموعة من النجوم العرب والخليجيين. على الضفة الأخرى، عادت شركة «روتانا» إلى التعاون مع عدد من الفنانين اللبنانيين، على رأسهم نجوى كرم ونوال الزغبي. فقد أصدرت نجوى أغنيتي «بعشق تفاصيلك» و«ملعون أبو العشق»، وأفرجت نوال عن ألبوم «كده باي»، لكنّه لم يحقق النجاح المرجوّ. كذلك، أطلق وائل كفوري أغنية «استشبهت فيكي» التي جاءت مشابهة لأعماله السابقة. وجاء ألبوم «قصة عشق» لرامي عياش باهتاً، بينما أحرز ناصيف زيتون تقدماً عبر سلسلة من أغنيات الـ«سينغل»، على رأسها شارة مسلسل «الهيبة 3» بعنوان «أزمة ثقة». وفي مصر، حقّق عمرو دياب نجاحاً كاسحاً عبر ألبوم «أنا غير»، وعادت أنغام بقوّة إلى الساحة عبر جملة حفلات في مصر وخارجها وألبوم «إنت حالة خاصة جداً».