لعلّ الإخفاق الأبرز في سنة 2019 كان من نصيب النسخة التايوانية من السلسلة الشهيرة «باب الحارة» (كتابة مروان قاووق، إخراج محمد زهير رجب)، بعدما كسب المنتج محمد قبنض دعوى قضائية رفعها ضد المخرج والمنتج بسّام الملا، ليحظى بحقوق إنتاج العمل. هكذا، تحوّل المشروع إلى مادة للتندّر بين الجمهور بسبب غياب معظم شخصياته الأصلية، وتلاشي كلّ ما يخص المسلسل عدا اسمه. في المقابل، لم يكتب النجاح للممثلة دانييلا رحمة بعد تكرار تجربتها مع النجم السوري باسل خياط في مسلسل «الكاتب» (ريم ورامي حنا)، فيما خيّب «الهيبة 3» الآمال بعدما غرق في متاهة لم تعرف نهايتها، ليخرج كاتب العمل باسم السلكا معلناً انفصاله عن المشروع، ومن ثم ذهب الجزء الرابع لمصلحة الكاتب فؤاد حميرة. وكانت عودة سيرين عبد النور إلى الدراما غير موفّقة في هذا العمل الذي ركّز على شكلها الخارجي. على الضفة الأخرى، عرفت الكوميديا المصرية انتكاسة، تجسّدت في مسلسلات: «سوبر ميرو» (تأليف أحمد محيي محمد محمدي، إخراج وليد الحلفاوي)، و«الزوجة 18» (عدة كتّاب بإشراف أمين جمال، وإخراج مصطفى فكري) و«البرنسيسة بيسة» (تأليف مصطفى عمر وفاروق هاشم، وإخراج أكرم فريد ـ بطولة مي عز الدين).