أكملت شيرين عبد الوهاب رحلتها في إثارة الجدل. في البحرين، مازحت جمهورها بالقول: «أنا هنا أتكلم براحتي، في مصر ممكن يسجنوني». أمر عرّضها لهجوم بلغ حدّ منعها من الغناء. وقبل أسابيع، انتقدت المغنية المصرية في حفلتها السعودية النساء اللواتي هاجَمنها بسبب مدحها الرجال، فوصفتهن بالـ«عوانس». وفي سياق التصريحات الغريبة، أحدثت ميريام فارس جدلاً على هامش مهرجان «موازين»، حين أجابت عن سؤال حول سبب غيابها عن حفلات القاهرة، قائلةً: «أنا كبرت وأجري ارتفع وزادت متطلباتي. أصبحت ثقيلة على مصر، ولهذا لم أعد حاضرة بكثرة هناك». كذلك عاشت بعض النجمات المصريات أزمة بعد خلعهن الحجاب، آخرهن صابرين. ودخلت أصالة نصري في تراشق إعلامي مع أحلام، فيما انتشر خبر طلاقها من زوجها المخرج المصري طارق العريان. أما إليسا، فقد دخلت في «عراك» كلامي مع تركي آل الشيخ، رئيس «هيئة الترفيه السعودية»، الذي أعلن عن منعها من الغناء في الرياض. من جانبه، عاد اسم وائل كفوري إلى الأضواء، لا بسبب عمل فني بل من خلال طلاقه من أنجيلا بشارة. وقضى الحراك الشعبي على حفلة انتخاب ملكة جمال 2019 التي كانت تُعِدّ لها قناة lbci في الخريف الماضي. على صعيد آخر، تعرّض راغب علامة لهجوم كبير بعد مدحه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

أما في سوريا، فقد وقعت إشكالات عديدة بسبب برنامج «أكلناها» الذي قدّمه باسم ياخور على تلفزيون «لنا»، أولها بين الكاتب ممدوح حمادة والنجمَيْن باسم ياخور ومحمد حداقي. وأثارت سوزان نجم الدين زوبعة إثر لقائها مع موقع «الجرس» واستعلائها على أبناء بلدها من اللاجئين، معتبرة أنّهم «فقراء وأميّون». ونالت أمل عرفة حصّتها من الهجوم بسبب حلقة في مسلسل «كونتاك» (عدة كتّاب وإخراج حسام الرنتيسي) تضمنت سخرية من الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا. وغرقت عرفة أكثر عندما كتبت على فايسبوك اعتذاراً ممن أزعجتهم الحلقة، ليجري تداول أحاديث عن منعها من الظهور على الشاشات السورية. ومن أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام العربي هذه السنة خطوتان تطبيعيتان أقدم عليهما الممثل المصري عمرو واكد والمخرجة السعودية هيفاء المنصور. الأوّل تفاخر بمشاركته في فيلم «المرأة الخارقة 1984» (إخراج باتي جينكينز) الذي تلعب بطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت. سخّف واكد الأصوات المنتقدة له، واضعاً خطوته في إطار «حرية الرأي والتعبير». أما المنصور، فقد افتتح فيلمها «المرشّحة المثالية» فعّاليات «مهرجان سينما المرأة» الإسرائيلي في القدس المحتلة.