وفي 2 آب (أغسطس) المقبل، تلتقي جاهدة جمهور «مهرجانات بعلبك الدولية»، حيث تحيي على أدراج معبد باخوس أمسية «عبق الأندلس: من الموشحات إلى الفلامنكو» برفقة عازف العود المعروف عُمر بشير وفرقته الموسيقيّة، بالاشتراك مع المغني الإسباني ملكيور كامبوس وراقصة الفلامنكو ليا لينارس. للاستعلام: 01/202001
«إضاءات موسيقية وفنية» (2016) كان عنوان الكتاب النقدي الأوّل لهالة نهرا (الصورة) التي ضمّنته نصوصاً نقدية في الموسيقى والمسرح والفنون الأخرى.
هذه المرّة تطلق الكاتبة والشاعرة اللبنانية كتاباً شعرياً جديداً بعنوان «الفرح عنوان الأبد» (دار الفارابي)، الذي يحوي نصوصاً شعرية ونثريّة، تستند فيها نهرا على أهمية المعرفة المرحة، وتحث القارئ على طرح «أسئلة مغايرة في زمن نحتاج فيه إلى ثقافة السؤال»، كما جاء في نبذة الكتاب.
سنة 2006، بدأ التعاون بين لور غريّب (1931) ومازن كرباج (1975). جاءت الفكرة خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان. كأنما القصف ومشاهد الدمار التي شاهدناها، كانت مجرّد دافع آخر لفتح مسارات واقتراحات بصريّة لعلاقة بيولوجيّة فنيّة بين الأم وابنها (الصورة). هذا الحوار البصري واللغوي المتدفّق، شاهدناه في معارض ومشاريع عدّة مشتركة هي «أنت وأنا حبر وورق» (2008) التي طوّرا فيها تقنيات الأيادي الأربع، ثم معرض بالعنوان نفسه عام 2010، تلاه كتاب «غداً لن يأتي» (2014) ومعرض «أبجديّة لور غريب ومازن كرباج» (2015) الذي يصدر في كتاب سيطلقه الثنائي عند السابعة من مساء الخميس 11 تموز في «متحف سرسق» (الأشرفية ــ بيروت).
خلال ليلة الإطلاق، سيشارك لور ومازن في حوار مع الجمهور حول ثيماتهما وأسلوبهما وتجربتهما المشتركة التي بلغت أخيراً 13 عاماً بإدارة الفنان اللبناني حاتم إمام؛ كما سيتم إطلاق كتاب آخر بعنوان «أنطوان»، وهو عبارة عن رواية مصوّرة بقلم مازن كرباج عن والده المسرحي أنطوان كرباج، كانت قد نشرت سابقاً بالتسلسل في مجلّة «السمندل». علماً أن حفلة الإطلاق تتزامن مع معرضهما المشترك الحالي «لور ومازن بيني وبينك» الذي يستمرّ حتى 26 آب (أغسطس) في «متحف سرسق». للاستعلام 01/202001
بين ١٧ تموز (يوليو) و٢١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩، يحتضن «مركز بيروت للفن» (مار مخايل ــ بيروت) معرض «كيف تعاود الظهور: من بين أوراق النشر المستقل» من تنسيق مها مأمون وآلاء يونس. من خلال أعمال فنية ومنشورات فنانين ومصممين فنيين وكتّاب منهم صنع الله ابراهيم وهالة بزري وساشا أبو خليل وجبور الدويهي وجنى طرابلسي وسيمون فتال وحسين ناصر الدين، يتتبع المعرض خطى مجموعة من مبادرات النشر المستقلة والفضاء الثقافي وأوراقهما المبعثرة. يوغل المعرض في مواصفات وتفضيلات الناشرين المستقلين بين ما يرغبون بنشره وما يتم نشره فعلاً، ما هي الدوافع، والعوائق؟ وما هي مقاييس ما هو قابل للنشر حقّاً؟ يركزّ المعرض على هذه المبادرات المستقلّة بين العوائق المادية والهزّات التي تعصف بها، داعياً إلى التفكير في مجال النشر نفسه، وبشروط أخرى غير مطروحة، وكاشفاً عن البقع المعتمة في ممارسات النشر السائدة. للاستعلام: 01/397018