الصحافة الاسرائيلية تسرح وتمرح!

  • 0
  • ض
  • ض

ستة صحافيين إسرائيليين حظوا بفرصة الدخول الى العاصمة البحرينية، لتغطية فعاليات «ورشة البحرين»، للمرة الأولى في تاريخ البلاد. مشاركة قيل إنّها أتت بغطاء من البيت الأبيض، لتتوغل لاحقاً داخل البحرين، وتبث تقاريرها من هناك، وتنشر انطباعات مراسليها على المنصات الاجتماعية. اللافت هنا هو الاستقبال الرسمي الذي حظوا به، من قبل السلطات البحرينية، وزيارتهم كنيساً يهودياً هناك. إذ نشرت المراسلة السياسية لصحيفة «هآرتس» نوعا لاندو، شريطاً قصيراً على تويتر يظهر مجموعة صحافيين يمارسون طقوساً دينية احتفالية، وقد علقت المراسلة: «في الكنيس الصغير في المنامة، تجمع للحاضرين اليهود في ورشة السلام الأميركية للصلاة» بعد تردادهم: «شعب إسرائيل حيّ». وكان مراسل القناة «13» باراك رافيد، قد أشار في تقرير له، إلى أنّ الكنيس يحوي «شمعداناً كبيراً»، من دون وجود «لفافات للتوراة». ويعتبر الكنيس كما قال «الوحيد في الخليج»، علماً بأن الكنيس المذكور بني في القرن التاسع عشر وأعيد ترميمه عام 1996، وتجتمع فيه الجالية اليهودية في الأعياد. التغطية الإسرائيلية للمؤتمر، كانت فرصة لهؤلاء لتظهير الجانب التطبيعي مع «إسرائيل»، حتى من دون ذكر أسماء الشخصيات البحرينية التي صرّحت للصحف العبرية. على سبيل المثال، قال مسؤول بحريني وصف بـ«الكبير» إن «العلاقات مع إسرائيل آخذة في التقدم»، مع التنويه بأن فكرة عقد المؤتمر في المنامة كانت «قضية معقدة» بسبب علاقة البحرين بالفلسطينيين، مع الإقرار بالضغط الأميركي على «المنامة» بغية عقد المؤتمر.

0 تعليق

التعليقات