استغرب رئيس بلدية دير الأحمر، لطيف القزح، «الضجة الإعلامية» المثارة حول موضوع الاعتداء على عدد من مدافن البلدة، مبدياً استياءه من «البعض الذي يصطاد في الماء العكر ومن بعض الإعلام غير المسؤول بشأن حادثة بسيطة»، مؤكداً أن «لا أهداف ولا أبعاد لهذه الحادثة».
وأكد القزح لـ«الأخبار» أن «لا اتهامات موجّهة إلى أحد وخاصة الأخوة السوريين»، مناشداً «الجميع عدم إطلاق المواقف التي لا صلة لها بموقف أهالي دير الأحمر الذين أوكلوا الأمر إلى الأجهزة الأمنية والقضائية لكشف الفاعلين».

وكان مجهولون قد أقدموا، ليل أمس، على تكسير بعض الصلبان الخاصة ببعض المدافن وبعثرة بعض المحتويات المكدّسة في إحدى زوايا المدافن بهدف التلف.

وأشارت مصادر أمنية إلى أنّ التحقيقات متواصلة لكشف الفاعلين، وأنّ «النتائج الأوّلية تستبعد فرضية إقدام سوريين على تنفيذ تلك الأعمال المستفزة»، وأنّ الترجيحات تشير إلى فرضيتين «الأولى تنفيذ العمل بقصد الفتنة، والثانية القيام بالاعتداء من قبل متعاطي المخدرات».

من جهته، دعا محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر أهالي ‎دير الأحمر إلى «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وانتظار نتائج التحقيق»، مؤكداً أنّه يقوم بمتابعة الموضوع مع الأجهزة الأمنية و«كلي ثقة بأنّها ستلقي القبض على الفاعلين».