في نهاية شهر تشرين الأول، وقّع لبنان اتفاق الترسيم الذي يتيح له البدء بأعمال التنقيب في البحر عن الغاز والنفط. استبشر اللبنانيون خيراً، فيما يترقّب أهالي الناقورة حلولاً لمشاكلهم التي تعود عقوداً إلى الوراء، في ظلّ حركة عقارية ناشطة رفعت الأسعار نحو 30%. إلا أن كثيرين منهم يبدون تشاؤماً حيال رفع الظلم اللاحق بهم منذ عقود. قدوم قوات «اليونيفل» إلى لبنان في عام 1978 حرمهم من عقاراتهم التي استأجرتها الدولة لصالح القوات الدولية، بأسعار بخسة، لا تسدّدها. والمرفأ الذي أُغدقت عليه الوعود، ينتظر تطبيق خطة تفتقر إلى التمويل وتعتدي على عقارات الأهالي