افتتح طلّاب الجامعات أسبوعهم، اليوم، بإعلانٍ وضَعَهُ أصحاب فانات النقل العموميّ على خط المجمّع الجامعي في الحدث، يُبلغهم فيه ارتفاع أجرة النقل من منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية إلى المجمّع الجامعيّ، إلى 7 آلاف ليرة، بعدما تراوحت كلفة «التوصيلة» في الأسابيع الأخيرة بين 4 و5 آلاف ليرة.
وتُفاقِم هذه الزيادة العشوائية بعد كل حديث عن ارتفاعٍ في أسعار المحروقات، من أزمة غلاء المعيشة خصوصاً على الطالب الجامعي الذي بات عليه احتساب 14 ألف ليرة يومياً بدل أجرة «الفان» للتنقل من وإلى الجامعة.

وفي حال فُرض الحضور على الطلاب، يصبح طرح السؤال الآتي واجباً: كيف سيتمكّن طلاب الجامعة الوطنية والذين هم من الطبقات محدودة الدخل بغالبيتهم، من تحمّل الأعباء التي تضاف إلى أعباء تصوير وشراء «المقررات الجامعية» بأسعار خيالية؟