البحث عن مخارج تُبعد الكهرباء من تحت رحمة المصرف المركزي، يؤدي إلى اليأس. حلم إنشاء معامل جديدة يبدو بعيد المنال حالياً، مهما أبدت شركات عالمية استعدادها لذلك. ما لم يوقع لبنان برنامجاً مع صندوق النقد، فإن الشركات لن تكون مستعدة لدفع دولار واحد. أما شراء الغاز من مصر أو شراء الكهرباء من الأردن فغير واردين حالياً، لأسباب تقنية وسياسية. يبقى أن تمّن دول صديقة على لبنان كما منّ عليه العراق. أما إذا لم يحصل شيء من هذا، فإن استقرار الشبكة سيكون في خبر كان. حتى مصادر حكومية رسمية تدعو للاستعداد لمرحلة العتمة، التي، إذا استمرت الظروف الحالية، لن يكون أحد قادراً على إبعادها