مقالات للكاتب

نقولا ابو رجيلي

الثلاثاء 16 كانون الأول 2008

شارك المقال

لوائح الشطب تشطب ما عداها

زحلة ــ نقولا أبورجيلي
تجمّع عدد من المواطنين صباح أمس في باحة مركز نفوس زحله بعد رفض موظفي الدائرة تسلّم طلباتهم لبيانات قيد فردية وعائلية. هكذا، يبدو أن الأبواب مغلقة «لأربعة أيام على الاقل» وجميع الموظفين منكبون، كما أبلغوا الناس، على تنظيم لوائح الشطب بناءً على قرار وزارة الداخلية بإنجاز هذه اللوائح قبل نهاية الأسبوع. أحد المواطنين قال لـ«الأخبار» بعدما تمنى عدم ذكر اسمه تجنّباً «لعرقلة معاملي لاحقاً» إن «هذه الحجة بمثابة شحمة على فطيرة الموظفين الذين لا ييسرون أمور الناس أصلاً»، فيما يقول آخر بغضب «لسنا فشة خلق. لمَ لا ييسّرون الناس قبل الظهر ويشتغلون اللوائح بعد الدوام؟». وإلى المواطنين، انضم مدنيون وعسكريون من موظفي السرايا محاولين تمرير بعض طلبات معارفهم، إلا أن جهودهم فشلت.
شكوى المواطنين لا تنحصر بالوضع أمس. تقول سيدة حضرت للسؤال عن هويتها الجديدة، بعد طلبها بنحو سنة ونصف وإبلاغها بأن الهويات مكدّسة في الدائرة «هؤلاء الموظفون كالغربال لا يشتغلون إلا شغلة واحدة، وكلٌ يرميها على الثاني»، بالإشارة لحصر تسليم الهويات الجديدة بموظف دون سواه.

الأكثر قراءة

محتوى موقع «الأخبار» متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي 4.0©2025

.يتوجب نسب المقال إلى «الأخبار» - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص، ما لم يرد تصريح غير ذلك

صفحات التواصل الاجتماعي