منذ انطلاقه في تشرين الأول (أكتوبر) 1997 داخل عدد من الخيم الكبيرة في وسط بيروت التجاري، لم يتوقف «مهرجان بيروت الدولي للسينما» BIFF عن التطوّر، ومواكبة الراهن، والتأثّر بمحيطه الجغرافي الملتهب. بدأ بعرض ما صُنِعَ خلال الحرب الأهليّة وما بعدها، مع 25 عنواناً عربياً وأجنبياً. توقف أعوام 2002، 2004، 2005، 2007 بسبب الظروف السياسية والأمنية (نُظّمَ مهرجان صغير عام 2003). أقلع بعد شهر واحد على حرب تموز (يوليو) 2006، مقتصراً على 16 شريطاً. آنذاك، قدِم عدد من الضيوف لإظهار الدعم والمؤازرة، منهم المدير الفني لمهرجان البندقية السينمائي ماركو مولر. الموسترا الإيطالي ساند نظيرَه البيروتي بقوّة في دورته ذلك العام. منذ نسخة 2008، عرف «مهرجان بيروت الدولي للسينما» استقراراً مستمرّاً رغم خضّة العام الفائت، إذ اعتذر عدد من المدعوّين عن عدم الحضور، بسبب اعتصام وسط بيروت. انتهى به الأمر إلى مسابقات من دون لجنة تحكيم، فحلّ مكانها تصويت الجمهور على الجوائز. على مستوى الرقابة، عانى مراراً من تسلّط القسم المختص في الأمن العام التابع لجهة لا فنيّة هي وزارة الداخليّة. في سجلّه الذهبي، استقبال كبار السينمائيين مثل كوبولا (2009)، وكيارستمي (2000) الذي أقام ورشتي عمل لاحقاً، إضافةً إلى جولييت بينوش وإيزابيل أوبير، وكثير من النجوم العرب والمحليّين.
في «رياض أحلامي»، تعود المغربية زينب تمورت إلى أواخر الثمانينات

في المقابل، يُحسَب للحدث إصراره على جلب أفلام ذات حظوة دوليّة كلّ دورة، إضافةً إلى تجارب غضّة وواعدة. ثمّة حرص على وضع برمجة طازجة مواكبة لـ «قضايا الساعة في العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط». يُنسَب له اهتمام ملحّ بشباب السينما اللبنانيّة، من خلال تقديمهم إلى العالم، ومنحهم فرص التشبيك وجلب الدعم والتمويل. باختصار، هذا مهرجان يحمل اسماً كبيراً. تحتاج الإدارة إلى منحه مزيداً من قوّة الشخصيّة، والثبات، والوضوح في الهويّة، وجعله أكثر تفرّداً ودقّة. الخبر السعيد أنّ الدورة المؤجّلة منذ تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، بسبب «الوضع الاقتصادي الحرج، بالإضافة إلى المخاوف السياسية الإقليمية المتزايدة»، انطلقت أمس، لتستمرّ حتى 28 من الشهر الحالي في «متروبوليس أمبير صوفيل» في الأشرفيّة.
تضمّ البرمجة 42 عنواناً. تتوزّع، كالعادة، على مسابقتين للأفلام الشرق أوسطيّة: وثائقيّة (7 أفلام)، وقصيرة (14 فيلماً)، إضافةً إلى فئتين غير تنافسيتين: «البانوراما الدوليّة» (12 فيلماً)، و«جبهة الرفض» (9 أفلام قصيرة). 8 جوائز في الانتظار. تمنح بعضها لجنة تحكيم مؤلّفة من سينمائيين شباب عاملين في مجالي الإخراج والإنتاج، سبق لبعضهم أن نال جوائز من المهرجان نفسه، هم: بيار أبو جودة، وكريتسيل يونس، وإيلي فهد. ماذا عن التيمات والمحتوى؟ تتناول قضايا المرأة، وسعيها إلى التحرّر، فيما يبرز حضور سعوديّ، من خلال أشرطة «تعكس التحوّلات التي تشهدها المملكة»، حسب البيان الصحافي الصادر عن المهرجان. هناك أيضاً أزمات الهجرة واللجوء، والطفولة في كنف التطرّف والإرهاب.

«ماكوين» لإيان بونوت وبيتر إيتيدجي

الافتتاح والختام (28/4 ــ س:19:30) بحياة وكواليس رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، بتوقيع باولو سورينتينو، أحد أهم الإيطاليّين في سينما العصر. «لورو» (هم) بجزءين، تدور معظم أحداثهما في منتجع برلسكوني بسردينيا. يفتح الباب على عالم حفلات الجنس الجماعي «بونغا بونغا» التي اعتاد استضافتها، والحياة الماجنة التي عاشها، بحضور رجال أعمال وسياسيّين. امتزاج الشهوة والبزنس، بكواليس الحياة السياسيّة في الفترة ما بين 2006 – 2009، مع زواج بارد، وحبّ معطّل، وفساد مستفحل. هذه ليست الضربة الأولى لسورنتينو خلف جدران رؤساء وزراء بلده. «إل ديفو» (النجم) عام 2008 عن غوليو أندريوتي، وعن تلازم أبديّ بين السياسة والاقتصاد والفساد. كالعادة، ثمّة سخريّة، ومبالغة مضبوطة، وجماليات بصريّة أخّاذة، وإحالة واضحة على فليني وروزي، مع توهّج ممثّله المفضّل توني سيرفيلو أمام الكاميرا.

وجوه بناهي
من أفلام البانوراما أيضاً، نترقّب جديد الإيراني جعفر بناهي «ثلاثة وجوه» (24/4 ـــ س:15:30 ــ و26/4 ـــ س:21:30 ـــــ أفضل سيناريو في مهرجان كان). إنّه العمل الرابع بعد قرار السلطات وضعه تحت الإقامة الجبريّة، ومنعه من السفر وصنع الأفلام لمدّة 20 عاماً (لاحقاً، تمّ إلغاء العقوبات، باستثناء منع السفر). بناهي يواصل التحدّي بأكثر أمر يجيده: السينما، حتى لو لم تكن أفلامه الثلاثة السابقة («هذا ليس فيلماً» 2011، «ستارة مغلقة» 2013، «تاكسي» 2015) بمستوى الأيّام الخوالي. بيد أنّ الحمولة السياسيّة المناوئة للنظام أحد أسباب الترحيب بأفلام بناهي في المهرجانات الكبيرة، إضافةً إلى براعته المعهودة. لا غرابة أن يتمّ تهريب «تاكسي» ضمن قالب كاتو إلى برلين. في «ثلاثة وجوه»، يعود الرجل إلى بعض ملامح تألّقه، تاركاً الصراخ واستعراض المواقف جانباً، لحساب الإنساني والاجتماعي. تتلقّى الممثّلة الشهيرة بهناز جعفري فيديو من فتاة ريفيّة، تلومها على عدم الاستجابة لطلبها المساعدة في إقناع أهلها، من أجل الموافقة على دراسة التمثيل، قبل أن تقوم الفتاة بشنق نفسها في الآخر. تهرع جعفري مع بناهي إلى القرية الجبليّة للتأكّد من صحة الفيديو، ومعرفة مصير الفتاة. «فيلم طريق» استقصائي ذكيّ وحاذق. يكرّم فنّ التمثيل. يلامس البعد الاجتماعي في النظرة إليه، والانطباع الشعبي عنه. ينتصر للمرأة من دون شعارات أو مباشرة. لا ننسى التحيّة الرقيقة لأستاذ بناهي الراحل عباس كيارستمي.
تركيا تحضر من خلال قصة ثلاثة أطفال يزيديين يعيشون في مخيّم للاجئين، وقضية تهريب ممتلكات صدام حسين من الذهب


كذلك، يصل «صوفيا» (اليوم ـــ س:21:30) للمغربيّة مريم بن مبارك المتوّج بجائزة السيناريو من قسم «نظرة ما» في «كان» (الغريب أنّ النص تحديداً أضعف عناصره، رغم ذكاء طرحه). ما يبدو أنّه فيلم عن قهر فتاة حامل بشكل غير شرعيّ، ومعاناة عائلتها العريقة جرّاءه، يتبيّن أنّه يبطن أكثر من ذلك. تتوسع الدائرة نحو علاقات اجتماعيّة، وتقاليد عائليّة، بعيداً عن نمطيّة السياحة الجنسيّة واستغلال البنات. نصبح حيال شريط لاذع، جريء، سليط اللسان، عن التوطؤ الجمعي، بهدف الإبقاء على بنية مجتمعيّة وقانونيّة مهترئة. غير أنّ السيناريو حافل بثغرات أساسيّة. يتمهّل حتى الثلث الأخير، فيلهث للإنهاء بشكل غير مريح.

سير ذاتيّة
ثلاثة وثائقيّات بيوغرافيّة هامّة في البرنامج. أهمّها وأنضجها معالجةً «ويتني» (24/4 ــ س:21:30 ــ 26/4 ــ س:15:30) لكيفين ماكدونالد، عن ازدهار وذبول ملكة الغناء الراحلة ويتني هيوستن. يليه «ماكوين» (اليوم ـ س:19:30 ــ 27/4 ـ س:17:30) لإيان بونوت وبيتر إيتيدجي، عن مصمّم الأزياء الشهير (لم يحصل على «بافتا» أفضل وثائقي كما يؤكّد البيان الصحافي للمهرجان). كلاهما سرد كرونولوجيّ لرحلة صعود نحو ذروة سابقة لانحدار مأساوي، ونهاية كارثية. كلاهما يكشف الجذور الحقيقيّة للتكوّن. يميط اللثام عن تحرّش جنسيّ في الطفولة، وكواليس عائليّة مرّة، رغم الظاهر المثالي. ويتني تعرّضت للتنمّر في الصغر. حوّلها والدها ومقرّبون منها إلى بنك للاستثمار. ماكوين شاهد أمّه تتعرّض للتعنيف والقهر. كلاهما يدرك معنى المثليّة. كلاهما يستسلم للكوكايين للهرب من شياطينه، ما يودي إلى نهاية مؤلمة. كلاهما يزدهر في قمّة انتصار الرأسماليّة، أثناء تفكّك الاتحاد السوفياتي وبعده. ماكوين تجسيد لتقليعات وحداثة التسعينات، التي غزت العالم.

«مواجهة الموت بقاطع أسلاك» للعراقي سروار عبد الله

شخصيّة ثوريّة، متمرّدة، صنعت نفسها من لا شيء. مزيج فريد من الهمجيّ والمرهف بإبرة وخيط. «إلوميناتي» على الـ «كات واك». ويتني برهان على أنّ «أميركا تنجح». هي «نبض قلب أميركا الحقيقي». «نيبي» ملكة البوب الجديدة في سن 21. أوّل نجمة كبيرة تغنّي في جنوب أفريقيا بعد الإطاحة بنظام الفصل العنصريّ عام 1994. اللافت في «ويتني» ثراء توثيق العائلة، كأنّ والدتها وأخوتها كانوا يستعدون لهذا الوثائقي طوال حياتهم. يضاف إلى ذلك الشغل التقني على الأرشيف، لإخراجه بهذه الجودة والقوّة.
الوثائقي الثالث هو (RBG 25/4 ـ س:15:30 ـــ 26/4 ـ س:19:30) لجولي كوهين وبيتسي ويست، الذي رُشّح لأوسكار أفضل وثائقي طويل. يتناول سيرة القاضيّة في المحكمة العليا الأميركيّة روث بادر غينسبورغ. «بطلة ليبراليّة»، رغم هدوئها وحجمها الضئيل. مقاتلة شهيرة لتعديل القوانين، من أجل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل. يجمع العناوين الثلاثة حسن استخدام الأرشيف. تقسيم السرد إلى فصول. دعمه بالأنيماشن ثلاثي الأبعاد وما إلى ذلك. إبراز جماليات الوثائقي بالاستعادة، عندما لا يتمكّن من تحقيق المستوى الأرفع، وهو المعايشة الحيّة. وفي البرنامج أيضاً فيلم سيرة آخر هو The Happy Prince (25/4 ـ س:19:30 ـــ 27/4 ـ س:21:30) للمخرج البريطاني روبرت ايفريت، عن ذكريات الكاتب أوسكار وايلد وسط صراعه مع الموت.

3 أفلام سعوديّة
يصرّ بيان المهرجان على «حضور لافت للسينما السعوديّة»، فيما لا يعكس البرنامج، والمشهد عموماً، دقّة العبارة. السبب بسيط. ما زالت السينما في المملكة بحاجة إلى كثير من العمل، من دون إغفال جذور عائدة إلى الخمسينات (فيلم «الذباب»)، ونجاحات دولية حديثة لكلّ من هيفاء المنصور ومحمود صبّاغ، وإنشاء بنية تحتيّة متطوّرة. كلّها محاولات سيظهر مدى جديّتها ونتائجها خلال السنوات القادمة.

«ويتني» لكيفين ماكدونالد

في مسابقة الأفلام الوثائقيّة، ينافس «البيانيست» (25/4 ـ س:21:30) لحسن سعيد. سيرة العازف علي البوري، ووفاته عام 2016 عن عمر ٣٧ عاماً، بعد صراع مع السرطان في الدماغ، قبل أن يشهد انطلاق الإصلاحات في مجال الفنون. «وسطي» (25/4 ـ س:21:30) علي الكلثمي ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. يحاول إظهار الجانب المختلف للهجوم الذي شنّه عدد من المتطرفين قبل نحو عشرة أعوام، على عرض لمسرحية «وسطي بلا وسطية». في قسم «جبهة الرفض»، يحضر «القط» (27/4 ـ س:11:00) لفيصل العتيبي، حول فن النقش الذي ابتكرته النساء في منطقة عسير. بالتوسّع خليجياً، نجد (Whip Round 27/4 ـ س:15:30) للممثل والمخرج الإماراتي الكندي فيصل الجادر. رجل يحاول سرقة مديره السابق في الظلام، فيباغت برفقة غير متوقعة. الكويتي عمر الدخيل يشارك بـ «وضوء» (26/4 ــ س:15:30). قصة جريئة عن والد يكتشف ميول ابنه الجنسية، فتتخبط علاقتهما في صراع بين الدين والواجب والذات. «حلم» (26/4 ــ س:15:30) البحرينية غدير محمد يحكي عن صديقتين تتشاركان الأحلام نفسها.

مسابقة الأفلام الوثائقيّة
تحضر المرأة أيضاً بـ «فستان ملوّن» (اليوم ـ س:15:00) لإيهاب مصطفى. خرّيج أكاديمية رأفت الميهي ينجز «دوكودراما» عن نساء مستقلات من الطبقة الوسطى. «مواجهة الموت بقاطع أسلاك» (اليوم ـ س:15:00) للعراقي سروار عبد الله، يحطّ مدجّجاً بجوائز في مهرجانات عدّة، بينها «الخنجر الذهبي» في مهرجان مسقط السينمائي الدولي. يتابع على مدى ثلاث سنوات جهود قوات البيشمركة في إزالة ألغام ومتفجّرات «داعش». اللبنانيّة ستيفاني كوسا تطرح إرث الحرب الأهليّة اللبنانيّة في «ليس فيلماً آخر عن الحرب» (25/4 ـ س:21:30)، من خلال طالبة سينما، وشخصين متعارضين.

«صوفيا» للمغربيّة مريم بن مبارك

تعود بعد فيلم تخرّجها من جامعة القديس يوسف «قصّة هجرة» (2016)، لمواصلةً تشريح بلد ينوء بأحمال الراهن والماضي. تيمة الهجرة تطلّ برأسها من خلال No Man's Island لكريستال الصيّاح (اليوم ـ 15:00)، و«خطوات مجهولة» (25/4 ـ س:21:30) لطارق توفيق. الأوّل يتابع حكاية لبناني هاجر إلى السويد عندما كان في السابعة عشرة، فبات تائهاً، مشتّت الانتماء والهويّة بين البلدين. الثاني يناقشها كتجربة بين الحياة والموت، مهاجماً بشاعة الأشخاص الذين يستفيدون من بؤس الآخرين. نهاية اللائحة بـ«لوتس» (25/4 ـ س:21:30)، للإيراني محمد رضا فاتاندوست. امرأة عجوز تنتظر 12 عاماً للحصول على تصريح دخول جزيرة، لتزور ساكنها الوحيد. شارك الفيلم في مهرجانات عدّة، ونال جائزة الرؤية الفنية في مهرجان «بيغ سكاي» الأميركي.

مسابقة الأفلام القصيرة
المصريّة الشابّة ندى الأزهري تقدّم في «0-1» (26/4 ـ س:15:30) قصّة مراهقة خجولة، تجد نفسها في موقف محرج، عندما ترسل غزلاً بالخطأ إلى هاتف والدها. كذلك، يحضر خالد منصور من مصر بـ «جزيرة التوت» (26/4 ــ س:15:30)، عن فتى ريفيّ يحاول إيجاد روح أمّه الراحلة. في باكورتها السينمائيّة «رياض أحلامي» (27/4 ـ س:15:30)، تعود المغربية زينب تمورت إلى أواخر الثمانينات.
«آية» (التانيت الذهبي لأفضل روائي قصير في أيّام قرطاج)، عن طفلة ذكيّة تعيش مع والديها السلفيّين

تتناول علاقة فتاة في الثانية عشرة بالسينما وانبهارها بالضوء، فتتمرّد لدخول مجال يعدّ حكراً على الرجال. من المغرب أيضاً، يصل (Junkyard 27/4 ـ س:15:30) لكريمة غينوني. فتاة تعمل في مخزن خُردوات لادّخار المال من أجل متابعة دراستها، لكنّ زوج أمّها يسرق راتبها، فتقرّر الانتقام. التونسيّة الواعدة مفيدة فضيلة تشارك بشريطها ذائع الصيت «آية» (26/4 ـ س:15:30 ــــ التانيت الذهبي لأفضل روائي قصير في أيّام قرطاج السينمائية)، عن طفلة ذكيّة تعيش مع والديها السلفيّين. يدور «شقيقان» للبناني مايك مسلّم حول ولد عربي مسلم يدرك أنه مختلف، ولحسن حظه، يقف أخوه البكر بجانبه ويشجّعه على أن يكون على طبيعته في مواجهة التمييز والتحديات. أمّا Thanatos Palace Hotel: The Contract للبناني غابي غابريال (27/4 ـ س:15:30)، فيتناول قصة تاجر أسهم شاب يتصارع مع أفكار انتحارية، لكنه لا يجرؤ على فعلها. يقبل عرضاً من فندق غريب، يعده بموت سعيد دون ألم. هناك، يلتقي نزيلة أخرى، ويُغرم بها. لدينا فيلمان تركيان. (Guards 27/4 ـ س:15:30) للمخرجة بينفسا باريفان، عن ثلاثة أطفال يزيديين، يعيشون في مخيّم للاجئين. الثاني (The All Seeing Blind 27/4 ـ س:15:30) لنوري سيهان اوزدوغان، عن تهريب ممتلكات الرئيس العراقي السابق صدام حسين من الذهب إلى تركيا، عبر إخفائها بين القطن.

* «مهرجان بيروت الدولي للسينما» BIFF: حتى 28 نيسان (أبريل) ــ «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية ـ بيروت) ـ للاستعلام: 01/204080 - www.beirutfilmfestival.org.