«المطبّع محمد رمضان في أولى حفلاته في بيروت». بهذه العبارة، علّق أحد الناشطين على السوشال ميديا على خبر إعلان سهرة محمد رمضان التي سيحتضنها الـ «فوروم دو بيروت» في 17 آب (أغسطس) المقبل. قبل ساعات قليلة، بدأت الحملة الإعلانية للحفلة المنتظرة تحت عنوان: «الحماسة بدأت. النجم محمد رمضان في حفلته الأولى في بيروت يوم 17 آب المقبل». السهرة ينظّمها المنتج باسيلا شلهوب، صاحب شركة Boss Production، بالتعاون مع شركة Prime Management. في هذا السياق، لم يعد خافياً على أحد أنّ رمضان يعتبر أحد المغنيين المتّهمين بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي. فقبل أربعة أعوام تقريباً، انتشرت له صورة مع المغني الإسرائيلي عومير آدام، خلال حضورهما حفلة في دبي. يومها، حاول صاحب أغنية «نامبر وان» الاستهزاء بالهجوم الذي تعرّض له، ولكنّه فشل في تلميع صورته، قبل أن يواجه حملات مقاطعة نجحت في إلغاء مجموعة سهرات كانت مقررة له في بعض الدول العربية.
على الضفة نفسها، ومع الإعلان عن السهرة البيروتية، انطلقت دعوات لمقاطعتها.
يذكر أنّ رمضان سبق أن زار بيروت مراراً في العامين الأخيرين، حيث كُرّم في مناسبات عدة، آخرها سهرة الـ «موركس دور» العام الماضي.