وصلت شيرين عبدالوهاب إلى بيروت أمس إستعداداً لإحياء لحفلتها التي ستقام غداً السبت في الـ «فوروم دي بيروت» (شمالي بيروت). لكن موعد المغنية المصرية مع الجمهور يعتبر بمثابة إمتحان لها، بعدما أعلنت صاحبة أغنية «آه ونص» قبل أيام عن تأجيل سهرتها في لبنان من 17 شباط (فبراير) الحالي الى 24 منه، ليتضح لاحقاً أن سبب التأجيل يعود إلى تعاقد شيرين مع حفلة أخرى في مصر. أمر عرّضها لحملة هجوم بسبب إخلالها بالتعاقد مع الجمهور اللبناني. في هذا السياق، إنطلقت حملة ضد المغنية على صفحات السوشال ميديا، داعية إلى مقاطعة حفلتها. وراحت التعليقات تشير إلى أن المغنية لم تحترم الجمهور اللبناني وفضّلت إحياء حفلة أخرى لها، مع العلم أنها أعلنت عن سهرة بيروت قبل أسابيع عدة، وبيعت جميع البطاقات.
تعتبر حفلة شيرين في بيروت بمثابة عودة لجمهورها بعد غياب سنوات عدة. وكانت صاحبة «مشاعر» قد أعلنت نهاية العام الماضي عن إنفصالها عن زوجها المغني حسام حبيب بعد زواج دام خمس سنوات تخلله العديد من المشاكل العائلية والفنية.