يواصل «مهرجان السينما الفلسطينية» في مدينة تولوز جنوبي فرنسا (سينيبالستين تولوز) دوراته، مستأنفاً هذا العام حالته الطبيعية بعد دورتين تأثرتا بإجراءات الجائحة، في عدد أقل من الضيوف وحدٍّ أعلى من استيعاب الصالات وغيرها مما يمكن أن يقيّد حيوية مهرجان سينمائي.هذا العام، استعاد المهرجان طبيعته بصالات ممتلئة، في تولوز المعروفة بالمدينة الوردية لحجارتها الحمراء، وبحضور جيّد في عروض الضواحي والقرى المجاورة.
افتتح المهرجان دورته التاسعة في السادس من آذار (مارس)، على أن تختتم اليوم الثلاثاء، مضتمنةً أفلاماً روائية ووثائقية، طويلة وقصيرة، وقراءة أدبية ومعرضاً فوتوغرافياً. أما عرض الافتتاح فكان فيلم «علم» لفراس خوري.
28 فيلماً يتضمنها الحدث، في تولوز وإقليم أوكسيتاني، من بينها أشرطة تناولت المأساة السورية في وثائقيات وروائيات. حيث حلّت هذه الأفلام ضيفة على المهرجان الوحيد للسينما العربية في المدينة الزاخرة بمهرجانات لسينما من كل العالم. ومن الأفلام المعروضة في هذه الدورة، «حمى البحر المتوسط» لمها حاج، و«استعادة» لرشيد مشهراوي، و«سائقو الشيطان» لدانييل مارسنتي ومحمد أبو غيث، و«الهاربات» لكاتيا جرجورة، و«لما شفتك» لآن ماري جاسر... أما شريط الختام، فهو «صالون هدى» لهاني أبو أسعد.