لطالما كانت سيرة جورجينا رزق تحت الضوء. فقد تحوّلت إلى ظاهرة جمالية على إثر حصولها على لقبي «ملكة جمال لبنان» عام 1970 ومن ثم توّجت «ملكة جمال الكون» عام 1971. من يومها، كان إسم جورجينا يتردد في الصحافة، ومع إنتخاب أيّ ملكة جمال في العالم، كان المشاهد يتذكر حضور جورجينا على أهم المسارح العالمية في سبعينيات القرن الماضي حيث خطفت لقب «ملكة جمال الكون».ترفض جورجينا الظهور في الاعلام بشكل مبالغ فيه، وتلبي بعض الدعوات التي تجدها مناسبة لها.
من المرات القليلة التي تطلّ فيها «ملكة جمال لبنان» في الاعلام، تصدرت جورجينا غلاف مجلة «فوغ» العربية بعد إختيارها كواحدة من «ديفات» الفنّ والجمال. أطلت جورجينا بكامل جمالها من دون المبالغة بعمليات التجميل، وأجرت المجلة حواراً معها تحدثت فيه عن مراحل حياتها ومسيرتها الجمالية.
في حديثها مع «فوغ»، قالت جورجينا بأن «الجمال له جاذبيته، ولكن الروح والذكاء والمعرفة والأخلاق الحميدة أهمّ مقوّمات الشخصيّة وأكثرها جاذبية».
وعرّجت على أهم محطات حياتها، متذكرة تتويجها «ملكة جمال الكون»، ووضع إبنها علي من زواجها الاول من الفلسطيني علي حسن سلامة (1941/1979) ثم إرتباطها لاحقاً بالفنان وليد توفيق.