أعلنت دائرة الادّعاء الملكية في المملكة المتحدة أمس الأربعاء، أنّ الممثل الأميركي كيفن سبايسي (63 عاماً) الذي يُحاكم في بريطانيا بتهم تتعلق باعتدائه جنسياً على ثلاثة رجال، سيّتعين عليه مواجهة اتهامات جديدة مرتبطة بجرائم جنسية أيضاً.وأجازت دائرة الادعاء الملكية «اتهامات جنائية إضافية ضد كيفن سبايسي مرتبطة باعتداءات جنسية عدة على رجل بين عامَي 2001 و2004»، بحسب ما ذكرت الدائرة المسؤولة عن التحقيقات الحسّاسة والمعقدة في المملكة المتحدة.
وأضافت أنّ سبايسي متّهم أيضاً بإجبار الرجل نفسه على «ممارسة أفعال جنسية من دون موافقته».
ويُحاكَم الممثل الحائز جائزتَي أوسكار أساساً في بريطانيا بأربع تهم لارتكابه اعتداءات جنسية على ثلاثة رجال بين آذار (مارس) 2005 ونيسان (أبريل) 2013 عندما كان مديراً لأحد مسارح لندن.
ودفع سبايسي ببراءته خلال جلسة استماع أولية تتعلق بهذه المزاعم عقدت في تموز (يوليو).
وسبايسي من ضمن المشاهير الأوائل الذين تناولتهم حركة «مي تو» العالمية التي انطلقت من الولايات المتحدة.
وكان للاتهامات التي وُجّهت لسبايسي آنذاك وقع وخيم على حياته المهنية إذ استبعدته منصة «نتفليكس» عن مسلسل «هاوس أوف كاردز» الذي كان الممثل الرئيسي فيه.
وفي تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، برّأت محكمة في نيويورك سبايسي من اتهامات بالتحرش الجنسي وجّهها إليه الممثل أنتوني راب في مزاعم حصلت قبل 36 عاماً خلال حفلة كانت مُقامة في مانهاتن.
كذلك، وُجّهت إلى سبايسي تهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي في ولاية ماساتشوستس على الساحل الشرقي الأميركي. وقد اتُّهم في تموز (يوليو) 2016 بالتحرش جنسياً بشاب يبلغ 18 عاماً يعمل في حانة، بعدما جعله يشرب الكحول. أُسقطت هذه التهم في تموز (يوليو) 2019.