تنشط أصالة نصري فنياً هذه الفترة على مختلف الجبهات. إذ تتنقّل المغنية السورية بين العديد من العواصم الخليجية حيث تحيي حفلات هناك. حتى بات إسم أصالة حاضراً في جميع السهرات التي تقام في الرياض، وضيفة ثابتة في تلك المهرجانات. هكذا، تتّخذ صاحبة «سامحتك» قراراً بتعزيز إسمها خليجياً في زمن تشهد فيه المملكة إنفتاحاً فنياً لا مثيل له. ولا تنسى المغنية أن تغازل القائمين على الحفلات السعودية، وتعلن عن إعجابها بالسعودية. في آخر حفلاتها التي أحيتها في الامارات وتحديداً في دبي، تذكّرت أصالة بلدها الأم سوريا. بعد غياب سنوات عن التصريحات المتعلقة بسوريا التي تركتها إبان الحرب هناك، لفتت المغنية إلى أنها «تتمنى أن تكون قريباً في بلد الأم». في هذا السياق، قالت أصالة في تصريح لموقع «Et بالعربي»: «أمنية حياتي أن أغنّي في الشام وفي أيّ منطقة في سوريا». وأضافت «لا يمكنني أن أعدكم أن أكون في سوريا، بل أتمنى أن أكون قريباً في بلدي». وعما تشتاق إليه في مسقط رأسها، أجابت: «مشتاقة للجنريك وللصبارة. مشتاقة لكل شيء في الشام».
بعد غياب أكثر من عشر سنوات على سوريا بسبب تصريحاتها المعادية للنظام هناك وإنتقالها إلى مصر، هل تعود أصالة قريباً إلى دمشق أم يبقى ذلك مجرد أمنية؟