بعد حملة إعلانية للمشروع الفني الذي يجمع وائل كفوري وأنغام، طرح الثنائي دويتو غنائياً يحمل إسم «برضه بتوحشني». الأغنية كتب كلماتها رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» تركي آل الشيخ ولحنها المصري عمرو مصطفى وأنتجتها شركة «روزام». أعاد الدويتو إلى الأذهان فكرة كتابة المستشار السعودي للأغاني المصرية، وهو مجال حاول آل الشيخ إثبات نفسه فيه قبل ثلاثة أعوام تقريباً. يومها، تعاون المستشار الذي يتحكّم بزمام الأمور الفنية في المملكة، مع مجموعة من الفنانين من بينهم أصالة نصري وعمرو دياب وآمال ماهر، وغزا الساحة الفنية المصرية بأغنيات دارت العديد من الشبهات حول كاتبها. فقد قدّم السعودي أشعاراً لأغنيات رومانسية تحمل طابعاً مصرياً، قبل أن يعلن آل الشيخ لاحقاً إعتزاله كتابة الأغنيات والتركيز على النشاطات الفنية الأخرى. في هذا السياق، كشف وائل وأنغام عن «برضه بتوحشني»، وتعرضا للانتقادات فور طرحها على «يوتيوب». ولفتت التعليقات إلى أن الأغنية أظهرت عدم الانسجام بين المغنيين، إن كانت من ناحية طبقات الصوت المختلفة أو الانسجام في الأداء، بل بدت أشبه بدرس حفظه الثنائي ويردّده غيباً. وتعرّض كفوري لهجوم بعد طرحه «برضه بتوحشني»، وإعتبرت التعليقات أن كفوري كان عليه أن يدرس خطوة الدويتو قبل أن ينفّذها، خاصة أنه عرف بالدويتو الشهير «مين حبيبي» الذي جمعه في التسعينيات من القرن الماضي مع مواطنته نوال الزغبي. في المقابل، أشارت التعليقات إلى أن كفوري «أجبر» على القبول بالدويتو، لأنه فكرة آل الشيخ الذي يتحكّم بزمام الحفلات والمهرجانات في الرياض.