ضجت المواقع الفنية بخبر إقالة تامر مرسي من إدارة «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» التي تضع يدها على الانتاجات الدرامية المصرية، بتهم تدور في فلك الهدر والفساد. ولفتت المواقع إلى أنه تمّت إقالة المنتج المصري من المجموعة، وتمّ تشكيل لجنة للإطلاع على ملفات المجموعة التي يديرها مرسي، تحديداً شركة «سينرجي». وأتت هذه الخطوة بعد الإشتباه بالهدر العام في الاعمال الدرامية التي تم إنتاجها في شهر رمضان 2021، ومسلسلات أخرى توقّف إنتاجها. في هذا السياق، لفتت المعلومات إلى أن اللجنة قرّرت فتح ملف مسلسل «خالد بن الوليد» الذي تجمّد تصويره بسبب خلافات قوية بين المخرج رؤوف عبدالعزيز والمنتج تامر مرسي. وأشارت المواقع إلى أن الضربة الكبيرة كانت بإيقاف مسلسل «الملك أحمس» الذي كان من المتوقع عرضه في شهر رمضان 2021. لكن مع نشر بوستر العمل، تعرض الأخير الذي يلعب بطولته عمرو يوسف، لإنتقادات واسعة أدت الى تجميده. ولفتت المعلومات إلى أنه تمّ هدر مبالغ مالية ضخمة على العمل الدرامي الذي يدور في فلك حياة الفراعنة، قبل توقيفه. يذكر أن مرسي عرف بوضع يده على الانتاج المصري بشكل كامل، ونفذ أجندة السلطة في تلميع صورة المخابرات والجيش.