رحل المغني والموسيقي الأميركي إيدي ماني، يوم الجمعة الماضي، عن 70 عاماً. هذا ما أعلنه بيان صادر عن العائلة، نشرته وسائل إعلام محلية.شكّلت أغنيات الراحل جزءاً من ثقافة موسيقى الروك والبوب في نهايات السبعينيات وأوائل الثمانينيات، أبرزها Two Tickets to Paradise (تذكرتان إلى الجنة)، وBaby Hold On (انتظري يا حبيبتي).
وقال البيان: «بكل أسى تعلن عائلة ماني وفاة إيدي في سلام في ساعة مبكرة هذا الصباح».
يأتي ذلك بعدما أعلن ماني في آب (أغسطس) الماضي أنّه مصاب بسرطان المريء خلال حلقة من برنامج لتلفزيون الواقع عنه وعن أسرته يسمى Real Money أو «ماني الحقيقي».
يومها، لفت إيدي إلى أنّه «أعتقد أنني ذاهب للخضوع لفحص طبي اعتيادي ثم أبلغني (الطبيب) أنني مصاب بالسرطان»، موضحاً أنّ النبأ صادم للغاية. وأضاف أنه قرر الكشف عن ذلك لأنه «يريد أن يكون صريحاً مع الجميع»، وتابع: «لا يموت كل من يصاب بالسرطان كما كان يحدث في الخمسينيات والستينيات. هل سأعيش لوقت طويل؟ من يعلم.. الأمر بيد الله. لكن أتعلمون؟ سأحتفي بكل يوم أحظى به. كل يوم فوق الأرض هو يوم جيد».
وُلد إدوارد جوزيف ماهوني في 21 مارس آذار (مارس) 1949 في بروكلين في نيويورك وعمل شرطياً لعامين قبل أن يقرر بدء مسيرته الموسيقية في 1968. انتقل إلى بيركلي في كاليفورنيا حيث بدأ في الغناء في ملاه ليلية محلية، وذلك وفقاً لسيرته المنشورة على موقعه الإلكتروني الرسمي.
في عام 1976، غيّر اسمه لإيدي ماني وأصدر أوّل ألبوماته في العام التالي. علماً بأنّ ألبوماته باعت في المجمل 28 مليون نسخة.