عام مرّ على طرح فيلم «ساعة ونص» (كتابة كلوديا مارشيليان، وإخراج نديم مهنّا) في الصالات اللبنانية، والذي لعب بطولته عباس شاهين (عباس) وتاتيانا مرعب (ريما) ومجموعة من الممثلين اللبنانيين. العمل السينمائي كوميدي بامتياز، يروي قصة ثنائي يحصل على موافقة للهجرة إلى كندا، لكن تشاء الظروف ألا يستطيعا الحصول على التأشيرة بسبب المشاكل التي يتعرّضان لها. ساعة ونصف ساعة هي المدّة التي يقضيها «عباس» و«ريما» معاً على الطريق، من دون أن يتمكّنا من الوصول إلى السفارة. تشاء الصدف أن تتعثّر هجرتهما إلى كندا، فيعودان للاستقرار في لبنان. المشروع «لايت» ويحمل بعض التفاصيل من الواقع اللبناني، من زحمة السير الخانقة وصولاً إلى المشاكل التي تسبّبها تلك الزحمة والأزمات النفسية والمادية التي يعاني منها المواطنون، فيما تطغى الفوضى على حيواتهم. في الرابع من نيسان (أبريل) المقبل، يعود الفيلم بجزء ثانٍ إلى السينمات اللبنانية. حافظ الشريط على غالبية فريق العمل، باستثناء بعض الوجوه المعروفة التي دخلت إليه، أبرزها: نهلا وألكو داود وسلطان ديب. في هذا الاطار، تقول كلوديا مارشيليان في اتصال مع «الأخبار» إنّ العمل المنتظر يدور في سياق واحد مع النسخة الأولى منه، لكن بالطبع ضمن أحداث مختلفة. وتضيف السيناريست اللبنانية: «بعدما تعرقل حصول «عباس» وخطيبته «ريما» على «الفيزا»، يمرّ الثنائي بظروف صعبة فيقرّران الهجرة مجدداً، لكن هذه المرة ربما بطريقة غير شرعية، أو يتبعان طرقاً أخرى غير الهجرة المنظمة».