حملة تونسية لمقاطعة ماجدة الرومي

  • 0
  • ض
  • ض
حملة تونسية لمقاطعة ماجدة الرومي
غضب بسبب المبلغ الذي ستتقاضاه في «مهرجان قرطاج»

يتعرّض «مهرجان قرطاج الدولي» للكثير من الانتقادات هذا العام بسبب الأجر المرتفع الذي سيتقاضاه النجوم لقاء إطلالاتهم على المسرح. في هذا الإطار، تُشنّ حالياً حملة لمقاطعة سهرة ماجدة الرومي التي ستقام في 5 آب (أغسطس) المقبل، بسبب المبلغ الذي ستتلقّاه. وتحدّثت بعض المعلومات عن أنه وصل إلى 400 ألف دينار تونسي (153 ألف دولار أميركي). فور إنتشار الرقم، إنطلقت حملة ضدّ المغنية اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، داعية الجمهور إلى عدم شراء البطاقات. كما تعرّضت الحكومة التونسية للإنتقادات بسبب الأجر، وراح بعضهم يقارن بين المبلغ الذي سيدفع لصاحبة «كن صديقي» وبين الوضع الاقتصادي المتأزم في البلد. على هذا المنوال، إحتج التونسيون على سهرة الرومي داعين إلى مقاطعتها إسوة بما فعله المغاربة في «مهرجان موازين» الذي أقيم أخيراً وفشل في جذب إنتباه المغاربة. وكانت المغنية الاماراتية أحلام تنازلت عن أجرها في «موازين»، كاشفة أنه ذهب لصالح إحدى الجمعيات الخيرية. خطوة أحلام جاءت بعد تراجع نسبة مبيعات سهرتها، والتهديد بعدم حضورها. في المقابل، بدأت المطالبات في تونس بإلغاء سهرة الرومي، والاستعاضة عنها بفنان تونسي. يذكر أنه تشارك في «مهرجان قرطاج الدولي» مجموعة نجوم أبرزهم العراقي كاظم الساهر وملحم زين ومارسيل خليفة.

0 تعليق

التعليقات