تشوّه في بنية «سوق العمل الرأسمالية»

في عام 2023، يتوقع أن يسجّل المزيد من التدهور في الدخل الحقيقي للعمال، ما من شأنه أن يزيد احتمال حدوث ركود أعمق، ويعمّق صعوبة تجاوز الأزمات المستمرّة والمتعدّدة التي تصيب النظام الاقتصاد العالمي. فالخطر سيزداد بسبب السياسات النقدية التشدّدية التي تعتمدها المصارف المركزية لخفض التضخم. وهذا ما ينعكس سلباً على فرص الانتعاش الاقتصادي، ويوسّع التفاوتات الاجتماعية، ويؤجّج الاضطرابات الاجتماعية

بطالة مصطَنعة، هياكل مشوّهة، وأجور مسروقة

بطالة مصطَنعة، هياكل مشوّهة، وأجور مسروقة

أدّت الجائحة الصحية عام 2020 إلى تشويه في بنية سوق العمل الرأسمالية بسبب صرف العمال (الأجراء، والعاملين لحسابهم) من وظائفهم وتقليص لساعات عملهم. بفعل ذلك، ظهر عيب إحصائي في تقدير متوسط الأجور، إذ...

نور رزق

نموّ الوظائف المؤقّتة على حساب الأجور والمزايا

في السنوات الأخيرة ازداد عدد العاملين في الوظائف المؤقّتة أو العاملين لحسابهم أو عقود العمل المؤقّتة. فقد بدا أن الجائحة كانت سبباً أساسياً في هذا التحوّل الطارئ على بنية العمل، إذ بات العمل التعاقدي...

علي عواد

إخضاع الأجور لـ «ندرة» النقود

البطالة هي السمة الأبرز للرأسمالية. وهي من وجهة نظر الماركسية، وسيلة لضمان قوّة عمل سهلة الانقياد ورخيصة. وتؤدّي وظيفة مهمّة في النظام من خلال منع الأجور من الارتفاع، وإبقاء نقابات العمّال تحت الضغط....

نور رزق