لا يزال الإنترنت عبر الهاتف الخلوي يسجّل توسعاً كبيراً في العالم. وأكثر ما ينمو معه هو حجم البيانات المتعلقة بالفيديو. فهناك إقبال كبير على المحتوى المتعلق بصناعة الفيديو وبثّه ونشره، بفضل تطبيقات مثل «تيك توك»، «يوتيوب» ونتفليكس». بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت شعبية خدمات بثّ ألعاب الفيديو، والاستخدام المتزايد لمقاطع الفيديو كمواد تدريبية للشركات. كل تلك العمليات الجارية بواسطة الهاتف الخلوي، تتطلب المزيد من الإنترنت، أي المزيد من «الداتا» التي يتم نقلها بواسطة الإنترنت باستخدام الهاتف الخلوي. أيضاً، إن هذا النموّ مدفوع بالاستخدام المتزايد للتسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو وملفات مشاركة البيانات عبر الإنترنت في الاقتصادات الناشئة. وبعد جائحة كورونا، بات القطاع التعليمي يعتمد هو الآخر على تدفق الفيديو، ويتم دمج التقنيات المتقدّمة في منصّات الفيديو لتقديم مقاطع فيديو عالية الجودة وإشراك الطلاب بها. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر الطلب على الإنترنت عبر الهاتف المحمول أيضاً بزيادة نشر شبكات الجيلين الرابع والخامس وتوسيع قاعدة المستخدمين لخدمات الهاتف المحمول عبر شبكات الهاتف المتقدّمة في جميع أنحاء العالم.