نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» مقالاً احتفالياً بمجنّدات إسرائيليات دخلن الجنوب اللبناني قبل أسابيع، لتنفيذ مهمات تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، وتحديد موقع المقاومين، وإنشاء قوائم للأهداف. إلا أنّهن أُجبرن على الخروج هرباً!

بعدما نشرت اليونيسف فيديو قصيراً لسفيرها للنيات الحسنة يستعرض فيه ما يحتاجه أطفال غزّة اليوم في ظلّ حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرّة منذ خمسة أشهر، وقع الممثل الإيرلندي ضحية هجوم واسع، أعاد إلى الواجهة الممارسات المستمرة لفرض الخطاب الصهيوني

منذ اندلاع عملية «طوفان الأقصى»، وجد الإعلام الغربي نفسه أمام اختبار المبادئ والشعارات التي كان يروّجها عن نفسه، وبنى عليها سمعته. الموضوعية والحياد والدقة وتحليل الخبر والأخلاق المهنية وحقوق الإنسان، مصطلحات وكلمات نظريّة لم تجد طريقها إلى التطبيق. بل إنّ التضليل ونزع الإنسانية عن الفلسطينيين والصراع عن سياقه التاريخي، والتمهيد للمجزرة وتبريرها خرجت على منابر لطالما كانت تُعتبر «مثالاً» أو «مدرسة» في الإعلام. الخلاصة أنّ الطوفان جرف معه زيف العالم الحرّ بأذرعه الأيديولوجية والإعلامية

في الآونة الأخيرة، جوبه المذيع البريطاني المتصهين برفض عدد من المسلمين الإطلالة كضيوف في برنامجه Piers Morgan Uncensored. ترافق ذلك مع تعديل طفيف في لهجته تجاه القضية الفلسطينية. إلا أنّ موقفه يبقى متماهياً مع حكومات الغرب التي لم يعد بإمكانها التغاضي عن الإبادة المستمرّة منذ السابع من أكتوبر 2023