حتى يومنا هذا، لم يتفكّك الحلف القديم بين العمل المقاوم والملصق، كفلسفة بصريّة مختلة عن الأمس، فالملصق لم يعد ملصقاً! تغيّرت حالات كثيرة في عالم الإعلام، فحضَر الضوء على حساب الورق، لتجهز «الملصقات»...
لم تخبرنا الحكاية ما إذا كان الأمير قد افتُتن بجمال حذاء سندريلا أو بحجم قدمها. في الحالتين كان سعيه خلف تلك المجهولة مشدوداً نحو الجزء السفليّ من جسدها. في فترة طفولتنا، لم يكن يعنينا مقاس قدم تلك...
بينما تشخص عيناك على لاعبي كرة القدم الذين يهرولون على المستطيل الأخضر، تنشغل أذناك بالإطناب الذي يقدم عليه المعلّق الرياضي واصفاً لك ما تشاهده! ربما يعود سبب ذلك إلى التقاذف السريع للكرة في وسط...
أحببنا مسلسل «غراندايزر» بأقانيمه الثلاثة: «دايسكي» الشاب العادي الذي يشبهنا، و«دوق فليد»، البطل القادم من كوكبه البعيد، والشخصية الرئيسية التي تحمل اسم المسلسل، «غراندايزر»، وهو نقطة التقاء الهويّات...
من قال إن موزة مثبّتة على الحائط بشريط لاصق سوف تنسف معايير التقييم والتثمين وتغلب الذهب وتسخر من بريقه؟ لم تكن مصادفة عابرة حين أطلق عليها منفّذها اسم «كوميدي». لقد فعلها الفنان الإيطالي ماوريتسيو...
كانوا شبّاناً في ذروة المراهقة، أكبرهم كان يبلغ السابعة عشرة من عمره. يساريّو النزعة، جبليّو البيئة، آمنوا بأنفسهم حين لم يؤمن أحد بهم. وعلى قاعدة معاناة الأطراف مع المركز، فالمعادلة نفسها لم تشذّ مع...
شَعرٌ عالق في «الفرشاة». يا لفظاعة الحدث! هكذا يُرعبنا إعلان الشامبو الذي احتلّ الشاشة لمدّة دقيقة. إنه لخطب جلل بأن يتساقط شعرك حتى يُرصَد على سيراميك الحمّام الأبيض تحت الدوش! لكن هناك إعلانات أكثر...
بعد ثمانية أولاد، ها هي والدتي تشاهد تلفزيون لبنان ببطن متكوّرة. «لحن الخلود» كان فيلم السهرة، وبطله فريد الأطرش، بشخصية وحيد، الرجل الذي يهتمّ بابنتيّ صديقه بعد وفاته. تحبّه إحداهما دون أن يشعر بأي...
حين غادرنا ستافرو جبرا، أخذ معه منظومته المتشعبة الأوجه من التقنيات والأساليب التي كان يطرحها في أعماله وألبوماته بهدف المباغتة والتجدد وصناعة المفاجأة.ثقافة ستافرو (ستافرو باليونانية يعني الصليب)...