تتعمّد الحكومة الحالية خلق التباسات مقلقة في الإنفاق، وخصوصاً في ما يتعلق بالمنح والتقديمات المدرسية. ويؤسّس قرار تعاونية موظفي الدولة رفع هذه التقديمات خمسين ضعفاً لنهج مخالف للقوانين في هدر المال...
يُدعم التعليم الخاص بمساهمات من الخزينة العامة من دون إخضاع المدارس الخاصة للرقابة المالية والتدقيق وضبط الأقساط. ومن المفارقات أن تبلغ التقديمات المدرسية المباشرة أو من خلال الصناديق والمصالح...
حوّل البنك الدولي 95% من قيمة قرضٍ وهبةٍ إلى وزارة التربية، منها 60 مليون دولار للمركز التربوي للبحوث والإنماء، انتهت بمخرجات على مستوى عالٍ من الضحالة في ما يتعلق بجودة التعليم. فأين ذهبت هذه...
خلال 5 سنوات، تراجعت أعداد التلامذة اللبنانيين في المدارس الرسمية والخاصة بما يخالف نسب الولادات، في مقابل زيادة منطقية لأعداد التلامذة السوريين. فهل تضخيم أعداد التلامذة السوريين يندرج في إطار تغطية...
كأنّ الدولة تتعاطى مع التعليم من منطلق أنه شأن خاص بوزارة التربية وروابط الأساتذة المسيّسة والمؤسسات التربوية الطائفية، أما الفاعلون الأساسيون والمستفيدون من هذه الخدمة، ولا سيما الأهالي والطلاب...
نشرت منظمة «اليونيسيف»، بالتزامن مع جلسة الحكومة لنقاش الموازنة العامة وموازنة وزارة التربية، «جردة حساب» أقرّت فيها بأنها لم تدفع مباشرة أيّ مبلغ للوزارة، بل كانت عمليات التحويل تتم مباشرة للجهات...
رغم أن القرض الكويتي (75 مليون دولار)، بنى مدارس تتسع لأكثر من اعداد التلامذة المسجلين في مدينة بيروت، جرى تشغيل المباني بأقل من ثلث طاقتها الاستيعابية، وأبقي على المدارس المستأجرة لحسابات سياسية...
السيناريو «الأمني» المفتعل لإلغاء شهادة البريفيه يخفي ما هو أسوأ. ضعف الجاهزية للامتحان وفقدان السيطرة على النتائج بسبب المنحى التراجعي في المكتسبات المعرفية، وضغوط الجهات المانحة الدولية، كلها عوامل...
التعليم الرسمي مُستعمَر بحكم التبعية المالية الخارجية وغياب الرؤية الوطنية، هو مُستعمَر أيضاً من الأحزاب السياسية ومن المدارس الخاصة التي تفرض سياستها ونفوذها المستمد من الأحزاب والمؤسسات الدينية...
في دراسة أعدّها الباحث محمد حمّود لمركز الدراسات اللبنانية نهاية آذار الماضي، جرى تقدير الدخل الذي يحتاج إليه المعلمون/ات في القطاعَين الرسمي والخاص (تنطبق على الموظفين والموظفات في القطاع العام)...