وكان علي النمر، وهو ابن أخ رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر الذي أدى إعدامه عام 2016 إلى تظاهرات في السعودية وإيران، في السابعة عشرة من عمره عندما اعتُقل في شباط عام 2012 بسبب المشاركة في احتجاجات بالمنطقة الشرقية في المملكة.
وقال محمد النمر، والد علي، في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «اليوم 27 تشرين الأول 2021 أُفرج عن الابن علي النمر».
كما شكر الملك سلمان على «قراره التاريخي في نيسان 2020 والقاضي بإيقاف إصدار وتنفيذ أحكام قتل القاصرين، فجزاه الله وولي عهده خيراً».
لَكَ الحمدُ يا ربُّ حتى ترضى..
— ام باقر و #علي_النمر (@NasrahAlahmed) October 27, 2021
مرحبا بقدومك يا ولدي #علي_النمر
تخذلُني الحروفُ..
تتوهُ مني المعاني
وهل هناكَ كلماتٌ تستطيعُ أن تصفَ لهفةَ قلبِ أُمٍّ اجتمعَت مع ابنها بعد طولِ عناءٍ!
وهل هناكَ تعابيرُ تملكُ أن ترسمَ فرحةَ عينِ أُمٍّ تنظرُ إلى ولدها بعدَ قسوةِ السجنٍ pic.twitter.com/zi1hFYJTSd
كذلك، كتب جعفر النمر، عم علي، على «تويتر»، أخبار الإفراج عن ابن أخيه مع صورة لعلي وهو ينظر مبتسماً ويبدو عليه الإرهاق في المقعد الخلفي لسيارة.
وكان النائب العام السعودي قد أمر بمراجعة أحكام الإعدام الصادرة على الشبان الثلاثة في أعقاب مرسوم ملكي عام 2019 بإلغاء تطبيق أحكام الإعدام على مرتكبي الجرائم وهم قصر وإيداعهم بدلاً من ذلك في مراكز احتجاز الأحداث لمدة تصل إلى عشر سنوات.
ودعا خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في آذار الماضي إلى الإفراج عن الشبان الثلاثة، مشيرين إلى مزاعم بتعرضهم لتعذيب ومحاكمات ظالمة.
لكن السلطات السعودية نفت مراراً هذه المزاعم.