«براءة» ابن سلمان في يد إردوغان
مع فشل السعودية في تسويق روايتها بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي، انفتحت القضية على مسارات جديدة لا يزال احتمال «اللفلفة» قائماً من بينها. حتى الآن، وباستثناء التصريحات الصادرة عن بعض وجوه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، لا مؤشرات تركية أو أميركية تحمل على استبعاد خيار التسوية التي تحفظ ماء وجه الرياض، بل إن دونالد ترامب ذهب إلى أبعد من ذلك بدفاعه عن بقاء محمد بن سلمان على رأس ولاية العهد. هذه التصريحات التطمينية لابن سلمان عزّزت دلالاتها عودة عادل الجبير إلى المشهد بـ«نبض قوي»، ليقول إن «السعودية هي التي تقرّر من يقودها».