عادت مسألة «فك ارتباط جبهة النصرة بالقاعدة»، إلى الواجهة مجدداً، من باب «جهاد الخوارج»، وذلك بعد تقديم الشرعي العام السابق في «النصرة»، أبو مارية القحطاني، «مصلحة سنّة الشام» على «مصلحة القاعدة وأحرار الشام والموك»، وتأييده «فك الارتباط»، لـ«تشكيل جيش يقاتل داعش في الجنوب».
وحدّد القحطاني، في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»، مواصفات جنود جيشه «المهلب»، برفض اتّباع «الموك وغيره»، وأن «لا يكون على علاقة بأي جماعة أو تنظيم».
وأضاف القحطاني أن مسلحي المنطقة الجنوبية يريدون خوض «تجربة تتعهد فيها الفصائل بقتال داعش، ويكون جهاد الدواعش حقيقياً لا على الإعلام فقط».
ولفت إلى تخوّف فصائل الجنوب من «الموك»، مشيراً إلى أن التنظيمات لا ترسل الرجال، بل «خمسة مقاتلين كي لا تعلم الموك».
كذلك، شنّ القحطاني هجوماً على المجموعات المسلحة في شرقي سوريا، التي خذلت «النصرة» في قتالها تنظيم «الدولة». وأكد أن فصائل الجنوب «لن تترك الخوارج يفسدون في الأرض، وستطهر الجنوب منهم ومن أذنابهم»، في إشارة إلى «لواء شهداء اليرموك»، المتهم بمبايعة «داعش».
وختم تغريداته بالإشارة إلى أن وجهة المسلحين بعد تطهير الجنوب، هي دمشق.
يُذكر أن غرفة عمليات «موك» تعمل انطلاقاً من الأردن، وتضم ضباطاً أردنيين واميركيين وسعوديين وبريطانيين وفرنسيين، يعملون بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية، لإدارة عمليات الجماعات المسلحة في الجنوبي السوري.
(الأخبار)