خسرت حركة «أحرار الشام» عدداً من قيادييها، في هجومين انتحاريين على مقارّها في ريف إدلب. وفجّر انتحاري نفسه، في أحد مقارّ «الحركة» في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية، أثناء اجتماع لقادتها، عرف منهم أبو عبد الرحمن جوباس، وأبو أحمد فجر الإسلام، ومسؤول كتائب «ألوية صقور الشام»، محمد الحميد، وقائد «لواء المجاهدين»، الشيخ أحمد الشريف. وذكرت مواقع معارضة أن «المقر العملياتي مسؤولٌ عن معارك سهل الغاب في ريف حماه»، متهمةً «داعش» بتنفيذ العمليتين. ووقع الهجوم الثاني في بلدة أورم الجوز بالقرب من أريحا، وأدى إلى مقتل 6 من مسلحي «الحركة».
إلى ذلك، يواصل مسحلو «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«فيلق الرحمن»، لليوم الثالث عشر على التوالي، عمليتهم في داريا، في الغوطة الغربية لدمشق، دون أي يحققوا أي تقدم.
أما في ريف حمص الشرقي، فتستمر المواجهات بين الجيش من جهة و«داعش» من جهة ثانية. ودارت اشتباكات في المنطقة الواقعة بين مدينة القريتين وبلدتي مهين وحوارين، مع استهداف الجيش نقاطاً لـ«داعش» في بلدة جب الجراح (73 كلم شرقي حمص)، فيما خسر الجيش ثلاث نقاط في منطقة جزل بعد هجوم لتنظيم «الدولة».
إلى ذلك، يحاول «داعش»، منذ مطلع الأسبوع، اقتحام مطار كويرس العسكري، في ريف حلب الشرقي دون تحقيق أي تقدّم. إلى ذلك، شهد حيّ ميسلون في مدينة حلب اشتباكات عنفية عقب تفجير المسلحين لنفق قرب مشفى، اقتصرت أضراره على الماديات، بالتزامن مع اشتباكات في محيط حي صلاح الدين.
في موازاة ذلك، نعت «جبهة النصرة» أحد قادتها «أبو محمد الهولندي»، إثر اشتباكات مع الجيش السوري على جبهة الملاح شمالي المدينة. يذكر أن «الهولندي»، هو أحد الموكلين بتغطية عمليات «النصرة» ونشرها باللغة الإنكليزية، وأطلق مع آخرين مجلة بالإنكليزية، لتعريف الغرب بـ«القاعدة».
وفي سياق منفصل، واصل سلاح الجو استهدافه تجمعات المسلحين في بلدتي النعيمة واليادودة في ريف درعا، فيما نفى قائد «جيش اليرموك»، بشار الزعبي، خبر مقتله في غارة على موقع لقاء قيادات المسلحين، على حسابه على موقع «تويتر». كذلك، شهد محيط بلدة براق في ريف السويداء الشمالي الشرقي، اشتباكات بين «قوات الدفاع الوطني» وبين عناصر من «داعش».
(الأخبار)