لليوم الثالث على التوالي، تواصلت محاولات هجوم قوات «التحالف» والمسلحين الموالين له من حزب «الإصلاح» وتنظيم «القاعدة» على جبهات تعز، ضمن ما سمّاه «التحالف» الذي تقوده السعودية «معركة تحرير تعز». ولا تزال المعارك تدور على أطراف تعز، ولا سيما من جهة ذو باب والوازعية (جنوب غرب)، ومن جهة كرش (شرق تعز)، بالتزامن مع قصف جوّي كثيف على مدينة المخا الساحلية.
في هذا الوقت، وصل المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ، إلى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين في مقدمتهم وزير الخارجية، محمد جواد ظريف. ووضعت الزيارة في إطار التحضيرات لمؤتمر «جنيف 2» المقبل الذي سيستضيف محادثات سياسية لحلّ الأزمة اليمنية. وأشاد ولد الشيخ بالدور الإيراني «الإيجابي» في التعاطي معه، وبدور مسؤوليها «الذين كانوا دائماً إيجابيين في التعاطي معنا»، وفقاً لما جاء في حديثه إلى قناة «العالم». وأعرب ولد الشيخ عن تفاؤله بسبب التعاطي الإيجابي لحركة «أنصار الله» وأطراف يمنية أخرى مع مبادرته. كذلك، أشار ولد الشيخ إلى «مرونة» حركة «أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العام» و«الاستعداد للحلّ السياسي»، أثناء لقاءاتهما بولد الشيخ المتكررة.
ميدانياً، وفي وقتٍ تحدث فيه إعلام «التحالف» عن دخول قوات «التحالف» إلى الوازعية، أفاد مصدر في «الإعلام الحربي» لـ «الأخبار» بأن «جبهة الوازعية» التي فتحت من جهة محافظة لحج «لم تبدأ في الوازعية أصلاً»، إنما من داخل مناطق ما بعد الوازعية جنوباً من جهة لحج. وبحسب المصدر، إن اندلاع معارك في أطراف الوازعية لا يعني أنهم سيطروا على الوازعية، بل يعني أن المعركة بدأت في الوازعية. وأكد المصدر أن المعارك ليست سهلة لأن الهجمات كبيرة ومدعومة بغطاء جوّي، مشدداً في الوقت نفسه على أن قوات «التحالف» والمسلحين لم يتقدموا في أي جبهة. وشنّ طيران العدوان ثلاث غارات على تعز استهدفت مجمع الشيخ جمال الدين في قرية الصراري، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 5 جرحى.
كذلك شنّ غارة جنوبي جبل حوزان في مديرية ذو باب، بالتزامن مع غارة على مطار تعز الدولي. ودمّر الجيش و«اللجان الشعبية» دبابة تابعة للمسلحين، ما أدى إلى مقتل كل طاقمها في مفرق الاحيوق في مديرية الوازعية.
وأشار المصدر إلى أن الأيام المقبلة ستكشف نتائج هذه المعركة المحورية، «كما كُشفت نتائج معارك مأرب» حيث لا تزال قوات الغزو متعثرة.
أما في مأرب التي تشهد أيضاً هجمات، فشنّ طيران العدوان السعودي منذ صباح أمس، 16 غارة على مديرية صرواح، أصابت منازل ومزارع المواطنين وسوق صرواح والطرقات العامة، مخلفة دماراً كبيراً.
وفي صعدة، شنّ طيران العدوان غارتين على وادي آل الحماقي في مديرية باقم الحدودية وعلى منطقة آل الصيفي في مديرية سحار. كذلك، استهدف قصف صاروخي من السعودية منطقة محديدة في مديرية باقم الحدودية.
وشنّ طيران العدوان ثلاث غارات على تعز استهدفت مجمع الشيخ جمال الدين في قرية الصراري، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 5 جرحى.
كذلك شنّ غارة جنوبي جبل حوزان بمديرية ذو باب، بالتزامن مع غارة على مطار تعز الدولي. ودمّر الجيش و"اللجان الشعبية" دبابة تابعة للمسلحين، ما أدى إلى مقتل كل طاقمها في مفرق الاحيوق في مديرية الوازعية.
أما في مأرب التي تشهد أيضاً هجمات، فشنّ طيران العدوان السعودي منذ صباح أمس 16 غارة على مديرية صرواح.
وفي صعدة، شنّ طيران العدوان غارتين على وادي آل الحماقي في مديرية باقم الحدودية وعلى منطقة آل الصيفي في مديرية سحار. كذلك استهدف قصف صاروخي من السعودية منطقة محديدة في مديرية باقم الحدودية.
(الأخبار)