حفلت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين بأنباء «نفير» الأردني عمر مهدي زيدان إلى سوريا للانضمام إلى صفوف «داعش».وحظي إعلان زيدان باهتمام لافت، بوصفه أحد أبرز قيادات «التيار الجهادي» المؤيدين «لداعش» في محافظة إربد، وأحد أبرز شيوخ التأصيل الشرعي بحسب باحثين في شؤون الحركات الاسلامية.

ونقلت محطة CNN عن مصادر أنّ زيدان يعتبر من المخالفين لآراء منظّر السلفية الجهادية الشيخ أبو محمد المقدسي، كما يعتبر أحد أبرز المعارضين للحراك «السياسي السلمي» الذي مارسه أتباع التيار قبل نحو 3 سنوات، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار في السجون.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق، معروف البخيت (الصورة)، أول من أمس، إن «التقديرات الأقرب إلى الواقعية تشير إلى أن ما بين ألفين إلى أربعة آلاف سلفي أردني ينتمون إلى التيار التكفيري»، مؤكداً أن «نحو 1300 منهم يقاتلون في العراق، قتل منهم ما يزيد على مئتي عنصر».
(الأخبار)