وفق قاعدة «نريد مخرجاً يقنع إسرائيل بوقف الحرب»، أطلق الأميركيون المرحلة الجديدة من المحادثات الجارية تحت عنوان إطلاق الأسرى لدى المقاومة مقابل المعتقلين لدى العدو. ورغم الجهود لتمديد الهدنة يومين بعد يومين، وفق الشروط المعمول بها حتى الآن، فإن المحادثات التي شارك فيها رؤساء أجهزة المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية مع القيادة القطرية، لم تفض إلى تفاهم تام، في انتظار جانب آخر من الاتصالات كان يجري في الساعات الأخيرة على هامش الاجتماعات المنعقدة في مقر الأمم المتحدة.