الأقصى «ممنــوع» على المستوطنين

أفلحت «حفلة الصواريخ» التي انهمرت على دولة الاحتلال من حزامَيها الجنوبي والشمالي، في حملها على التراجع خطوة عمّا كانت تعتزمه في المسجد الأقصى، عبر إعلانها منع اليهود من دخوله منذ اليوم الأربعاء وحتى نهاية شهر رمضان. مع ذلك، وعلى الرغم من أن إسرائيل تبدو مكبَّلة بالكثير من القيود، المرتبطة من جانب بأزمتها الداخلية، ومن جانب ثانٍ بتبدّل معادلات القوّة في الإقليم وتراجع مكانة الكيان العبري دولياً، ومن جانب ثالث بالاشتباك المستمرّ والمتصاعد على الساحة الفلسطينية، إلّا أنها لن تألو جهداً في محاولة ترميم ردعها المتآكل، وهو ما قد يغريها بالاستفراد بإحدى حلقات محور المقاومة، أو إعادة تفعيل سياسة الاغتيالات. لكن في المقابل، تَظهر أطراف «المحور» مدركةً تلك النوايا والمخطّطات، الأمر الذي يدفعها إلى تكثيف استعداداتها لحرب متعدّدة الجبهات لا يُعلَم توقيتها، لكنها قد تكون باتت أكثر قرباً

تراجع إسرائيلي في الأقصى: سيناريو الحرب الشاملة يَشغل العدو... ويكبّله

تراجع إسرائيلي في الأقصى: سيناريو الحرب الشاملة يَشغل العدو... ويكبّله

رام الله | مع انقضاء ثُلُثي شهر رمضان، تتّجه الأنظار إلى الأيام العشرة المتبقّية، والتي يُنظَر إليها كما لو أنها قنبلة ناسفة يمكن أن تنفجر في أيّ لحظة، إذا ما ارتكب العدو أيّ حماقة جديدة في المسجد...

أحمد العبد

نتنياهو لا يستسلم: ردعنا متآكل... ولكن

باتت تعقيدات المشهد الإسرائيلي متشابكة إلى درجة أن كلّاً منها أضحى يغذّي الآخر وينمّيه. وتُواصل هذه التعقيدات، التي تتصدّرها الأزمة السياسية والتوتّرات الأمنية المترافقة أيضاً مع تراجع المكانة...

علي حيدر

ماهر تركمان... «الحساب» طويل طويل

ماهر تركمان... «الحساب» طويل طويل

«تصفية الحساب»، هو التعبير الذي يستخدمه جيش الاحتلال لدى نجاحه في تصفية أيّ مقاوم، كان استطاع البقاء حيّاً عقب تنفيذ عملية تسبّبت بمقتل أو إصابة جنود إسرائيليين. على أن هذا بالضبط هو ما فشل العدو في...

يوسف فارس