يوماً بعد يوم، يتكشّف المزيد من التفاصيل حول خلفيات الاتفاق الإسرائيلي - الإماراتي وسياقاته. وعلى رغم أن الكثير من الثرثرة الإسرائيلية، في هذا الإطار، مرتبطة بغايات دعائية لدى بنيامين نتنياهو، إلا أنه يمكن الإفادة منها في استشفاف «أسرار» الاتفاق. بعدما مثّلت البحرين، على مدى سنوات، بالون الاختبار بالنسبة إلى السعودية والإمارات في كلّ ما يتّصل بالعدو، يبدو أن ثمة توافقاً خليجياً هذه المرّة على أن يتصدّر محمد بن زايد قطار التطبيع، لاعتبارات عديدة، من بينها حراجة موقف الرياض، ورغبة أبو ظبي في أن تكون عرّابة التقرّب من الاحتلال وتقديم أوراق الاعتماد إليه