ارتفعت حدة الجدل والتوتر على خلفية ترحيل السلطات التركية عدداً من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى إدلب، بينهم من يحملون بطاقة «حماية مؤقتة» نظامية. وانتشرت تسجيلات عديدة للمرحّلين ولمحاولة عدد من اللاجئين الاختباء من دوريات الشرطة التركية في إسطنبول، فيما شهدت المدينة وولايات أخرى انخفاضاً لافتاً في حركة السوريين خوفاً من الإجراءات التركية الغامضة.وكان لافتاً غياب الاستنكار من القوى السياسية المعارضة المحسوبة على أنقرة، بل ذهاب بعضها إلى تبرير حملة الترحيل التركية. أبرز المواقف التي أثارت جدلاً كانت من ملهم الدروبي، المحسوب على «الإخوان المسلمون»، الذي رأى أن اللاجئين «أساؤوا» إلى مضيفيهم الأتراك. واضطر تنظيم «الإخوان في سوريا» إلى إصدار بيان يقول فيه إن موقف الدروبي «يعبّر عن رأي شخصيّ لا توافقه الجماعة عليه، وتستنكره».