أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في ختام لقاء مع وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أن بلاده عازمة على مساعدة السعودية في عملية دمج منصات المعارضة السورية. وقال إن «هذه الخطوة حتمية، ومن شأنها أن تسهم في إطلاق مفاوضات هادفة وموضوعية حول مستقبل سوريا». وشدد على ضرورة تخلي المعارضة عن التهديدات والشروط المسبقة التي «لا تتفق مع القواعد التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي»، مضيفاً أنه «يجب عليهم التحلي بالواقعية».
ومن جهته، رأى آل نهيان أن حل الأزمة السورية يستوجب خروج إيران وتركيا، لأنهما «تقللان من هيبة وسيادة الدولة السورية». وأضاف القول: «إذا استمرت إيران وتركيا في الأسلوب نفسه والنظرة التاريخية أو الاستعمارية أو التنافسية بينهما في شؤون وقضايا عربية، فسوف نستمر في هذا الوضع، سواء الآن في سوريا أو في دول أخرى بعد ذلك».