مع اقتراب موعد عقد الجولة الجديدة من محادثات أستانا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تركيا وإيران وروسيا على وشك الانتهاء من الوثائق الخاصة بمناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال حديثه ضمن دائرة تلفزيونية مغلقة مع عدة مسؤولين عسكريين روس، أنه «يجري وضع اللمسات الأخيرة على وثائق تبيّن حدود مناطق تخفيف التصعيد وآلية إدارتها ووظائفها»، مضيفاً أن من المتوقع أن يناقش خلال جولة أستانا موضوع إنشاء «لجنة المصالحة الوطنية السورية». وعلى صعيد آخر، قال شويغو إن الاستفزازات من قبل قوات «التحالف الدولي» تسهم في «تعزيز النشاط المتنامي للمنظمات الإرهابية في سوريا».
وفي موازاة ذلك، استنكرت روسيا الاتهامات التي وجّهت إلى الحكومة السورية على خلفية صدور تقرير عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكد استعمال مواد كيميائية في هجوم خان شيخون. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المنظمة أصدرت تقريراً يقول إنها «ليست متأكدة إذا ما كان السارين موجوداً في مكان الحادث، أو جاء عبر قصف جوي».
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن المعلومات المتوافرة لديها تقول إنه يجري الإعداد لفبركة هجوم كيميائي في مناطق إنخل وجاسم ونوى، في ريف درعا، محذّرة من استخدام الهجوم ذريعة لشنّ اعتداء جديد على القوات الحكومية.
(الأخبار، تاس، نوفوستي)