مقالات مرتبطة
وقال، مستخدماً الكلمة العبرية ذات الأصول الروسية التي تعني فوضى تامة، "أعرف أن الفوضى كلمة أفضل لوصف ما يجري، لكن في حقيقة الأمر هي فوضى تامة. مع الفوضى تعرف متى ستستقر الأوضاع، أما الفوضى التامة فهي شيء لا أحد يعرف معها متى ستستقر الأمور".
وبينما يثير الوضع في سوريا أموراً جديدة لم يسبق لها مثيل، ومنها كيف ستتصرف روسيا وتركيا مستقبلاً، قال ديختر إنه في حين قد تكون فيه للدولتين أولويات متنافسة، "فإننا لا نرى أي نية (من جانبهما) لاستخدام سوريا كقاعدة ضد إسرائيل".
بيد أن الاستثناء من ذلك هو حزب الله الذي قال بخصوصه المسؤول الإسرائيلي إنه يتعلم القتال في مجموعات أكبر مع أسلحة متطورة، وإنه "لم يعد تماماً مجموعة من الإرهابيين... إنه كتائب ذات أسلحة متطورة ومدفعية، ونحن نعرف أنه إذا كنا بصدد الدخول في جولة أخرى (من الحرب) ضد حزب الله فستكون مختلفة ونحن نستعد لها". وتابع قائلاً: "عندما قلت إن حزب الله جيش من الإرهابيين، فبوسعكم أن (تغيروا الوجهة) قليلاً، من كلمة إرهابيين نحو جيش".
وجدير بالذكر أنه فيما يسعى المسؤولون الإسرائيليون وسط اضطرابات سوريا والإقليم إلى إبراز إيجابيات محتملة، إذ يرون أن في إعادة تشكيل الشرق الأوسط بعد قرن من رسم بريطانيا وفرنسا لكثير من حدود المنطقة قد تفيد إسرائيل بإضعاف أعدائها التقليديين، من بينهم سوريا ولبنان وإيران، قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي الأسبوع الماضي: "نحن في وضع كلما زادت فيه الأمور انقساماً، أصبح التهديد بالنسبة إلينا أضعف".
(الأخبار، رويترز)