رأى وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن «حل الأزمة السورية يكون بإيجاد انتقال سياسي، برحيل (الرئيس) بشار الأسد، لتكوين مستقبل جديد لسوريا». وفضّل الجبير أن «تتم المرحلة الانتقالية عبر العملية السلمية»، لافتاً إلى أنها «ستكون بالسلاح، إن لم تتم بطريقة سلمية».

في المقابل، أكّد مجلس الأمن الروسي أن «العملية الروسية في سوريا تجري وفق خطة عسكرية دقيقة»، مشدّداً على أن «سوريا لن تصبح أبداً أفغانستان ثانية»، بالنسبة إلى موسكو. وقال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، يفغيني لوكيانوف، إن «الهدف الأساسي الذي تسعى موسكو لتحقيقه يكمن في إطلاق حوار سياسي، باعتباره الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة»، مضيفاً أن «على السوريين أن يحلوا كافة المسائل بأنفسهم، ونحن نساعدهم، ولكن على نطاق محدود».
وفي سياقٍ آخر، أكدت «منظمة شنغهاي للتعاون» على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وسلامة أراضيها، مشدّدة على عدم وجود بديل من التسوية السياسية للأزمة المستمرة فيها منذ خمس سنوات. وأعرب بيان المنظمة عن اقتناعه «بضرورة تسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل، والحوار الواسع بمشاركة جميع الأطراف المعنية».
(الأخبار)