عاد عشرات الطلاب من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين في الجامعات المصرية إلى التظاهر من جديد، لكن هذه المرة ليس للتنديد بأفعال النظام المصري بقدر إعلان تأييدهم لما سمّوه «عملية تحرير إدلب» على يد «المعارضة السورية».
ورفع الطلاب خلال المسيرة التي طافت أرجاء جامعة القاهرة أعلام فترة الانتداب، إضافة إلى لافتات كُتب عليها «اليوم سوريا وغداً مصر». وارتدى المشاركون في المسيرة أقنعة سوداء وملابس عليها شعارات «رابعة العدوية»، بينما أغلقت قوات الأمن أبواب الجامعة، ولم تتدخل لفضّ المسيرة أو الاشتباك مع الطلاب.

وفي جامعتي الأزهر وبني سويف، نظّم عشرات الطلاب مسيرات للمطالبة بالإفراج عن طلاب الجامعات المحبوسين، وإبعاد قوات الأمن عن محيط الجامعات، دخلت عقبها مدرعات الشرطة إلى حرم جامعة الأزهر، ما أجبر الطالبات المحتجات على إنهاء مسيرتهن تجنباً للاصطدام مع قوات الأمن.
وكانت حركة «طلاب ضد الانقلاب» قد أعلنت عبر صفحتها على موقع «فايسبوك» إطلاق موجة جديدة من التظاهرات كان من المتوقع أن تبدأ أمس الأربعاء، تحت اسم «عسكر فشلة»، للمطالبة بإسقاط «الانقلاب العسكري».
في سياق آخر، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل ثماني طالبات من جامعة الأزهر، بعد حبسهن احتياطياً لما يزيد على عام على ذمة القضية المعروفة بـ«حرق كلية التجارة في جامعة الأزهر»، والتي وقعت أحداثها أواخر شهر كانون الأول من عام 2013، بينما تأجل الحكم في القضية نفسها إلى الخامس من شهر نيسان الجاري.
(الأخبار)