في الوقت الذي تهزّ فيه فضائح سوء السلوك الجنسي قطاعات مختلفة حول العالم، ضمّت الممثلة البريطانية، إيما واتسون (27 عاماً ــ الصورة)، صوتها إلى المؤيدين لقواعد التصدّي للتحرّش والتنمر في صناعة الأفلام والتلفزيون البريطانية.
نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «جمعية الأفلام البريطانية» و«الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» (بافتا) ستُنشئ في نيسان (أبريل) المقبل خطاً ساخناً سرّياً يعمل على مدار الساعة، لدعم العاملين في الصناعة وتقديم التدريب من أجل التعامل مع المزاعم والقضايا.
في هذا الإطار، قالت واتسون إنّ «هذه القواعد لا تهدف إلى حماية الأفراد فحسب، بل هي أيضاً خطوة مهمة لاستيعاب مجموعة أكبر من الآراء». ويأتي التحرّك في الوقت الذي تستمر فيه الفضائح الجنسية في أماكن العمل، بتصدّر عناوين الصحف، وفيما تتعرّض منظمة «أوكسفام» الخيرية البريطانية لانتقادات بسبب اتهامات بسوء السلوك الجنسي في هايتي وتشاد، كما أنّ عام 2017 شهد ولادة حملات عدّة لمناهضة التحرّش الجنسي عقب فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي وانستين، من بينها «#أنا_أيضاً» (#metoo).
وحضت «جمعية الأفلام البريطانية» و«الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون»، كل قطاعات صناعة الأفلام على اتباع القواعد التي تهدف إلى «القضاء على التنمّر والتحرّش ودعم الضحايا في شكل أكثر فاعلية». من جهتها، لفتت رئيسة الجمعية، أماندا نيفيل، إلى أنّ هذه الخطوة «مهمة كي تصبح الصناعة التي أعتقد أننا جميعاً نطمح إليها بحق. صناعة منصفة ومنفتحة وتتيح الفرص في شكل متساو للجميع».